٭ في تطور مثير ومثمر سيقوم السيد يوسف زكريا الرئيس السابق بنادي النيل الخرطومي بمقابلة الوزيرين الجديدين في الخرطوم وزير التخطيط العمراني ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم وذلك ليضع مجدداً ملف مدينة النيل الرياضية امامهما والأمر ليس بالجديد على يوسف وعلى هاتين الوزارتين ويحسب للسيد يوسف زكريا أنه ظل يداوم الاتصال والملاحقة بهمة لا تفتر وعزيمة لا تلين وهو الذي لا تنقصه الحنكة الإدارية بجانب غيرته الشديدة على ناديه العريق وعلى المشروع الذي ظل كماً مهملاً. ٭ مدينة النيل الرياضية تقع في مساحة «54» ألف متر مربع ويبلغ سعر الأرض مليارات الجنيهات ولكن لا تم حسمها كمدينة رياضية قائمة على السور التجار ي والأستثمار ولا تم السماح للنيل بالبناء والأستثمار خاصة وأن هناك قراراً وزارياً خرطومياً بازالة العديد من الدكاكين القائمة حالياً بعد أن أبدت الوزارة رأياً حكومياً وهندسياً واضحاً وحاسماً حول هذا الأمر. ٭ إن التصديق بمدينة رياضية للنيل لم يأت بالساهل ولا من فراغ بل كان الشهيد الزبير محمد صالح خلفه لقناعته بجدواه واهميته للمنطقة. ٭ لقد ظل الفشل يلاحق أمر هذا المشروع ولم يتم حسمه من كل الوزراء السابقين وظل هذا الفشل يلقي بظلاله على النادي الخرطومي الكبير فلم يتمكن من المضي قدماً لا في المدينة الرياضية بأستثماراتها وسورها التجاري ولا في اقامة الدكاكين بعد الخطأ التاريخي في اقامتها بصورة أشبه بالعشوائية الأمر الذي دفع بالوزارة الى اصدار قرارها بالازالة. ٭ لقد ظل نادي القوز الخرطومي الجديد الذي نهض بصورة لافتة للنظر قريباً قريباً من نادي النيل وبدت استثمارته في صورة معمارية رائعة بينما دكاكين النيل خرابات تنتظر المجهول ويا لها من مقارنة ويا لها من مفارقة وكلما مر الوقت دون حسم القضية المعلقة يصاب أهل النيل بالاحباط وهو ما كان! ٭ قلبي يحدثني أن المشهد لن سيتمر وأن الحقيقة لا بد أن تسطع وأن حلاً قادماً على يد الوزيرين الجديدن وبأسرع ما يمكن والقضية ستكون امانة في عنق الوزيرين خاصة وأنه لا يجوز التساهل معها ولا بد أن يخرج الحل من عنق الزجاجة بسلام لأنه ومهما زادت الظلمة لا بد أن ينجلي النهار.