ب وجع لا تحسه أو تشعر به إلا من وهبها الله نعنمة الأمومة أشارك أسرة الطفلة المختفية أو المختطفة وئام أشاركهم الأسى والوجع وهم يفقدون فلذة كبدهم دون أن تلوح حتى بارقة أمل لعودتها وهي من مر على غيابها أكثر من اسبوع وإحساس يزداد ألماً كما فكرت كيف تفكر والدتها وبرد الشتاء يلفح وجهها فيتبادر إلى ذهنها السؤال الرهيب ياربي وئام بردانه واللا دفيانه وبصراحة الموضوع خطير بدرجة تجعلنا نسأل هل وئام هذه أبره ضاعت في كوم قش وسيناريو اختفائها يقول إن أحداً ما قد قادها واشقاءها إلى البعيد ثم انفرد بها لأنه ساهل أن تقود طفلة وتختفي بها من أن تختفي بثلاثة وصدقوني أنا واثقة أن الشرطة فعلت وستفعل ما بوسعها حتى تجد وئام لكن دعوني أتساءل ماذا حدث لمجتمعنا وهو يفقد عنصر (الأمان) الذي كان واحداً من أهم علاماته وكان الواحد يأمن على أبنه وابنته حتى وان بات جنب باب الحوش؟ بل دعوني أتساءل كيف يطاوع شخص نفسه أن يحرم طفله من أسرتها وأسرة من طفلتها في تصرف حيواني لا يمت للأخلاق بصلة صدقوني أجد نفسي عاجزة عن تصوير مدى ألمي وحزني لكنني في ذات الوقت عاجزة عن أن أقدم مساعدة لهذه الأسرة المكلومة اللهم إلا أن نرفع الأكف بالدعوات أن يلم شمل وئام بأسرتها أو أن نوجه نداءً لمن أصطحبها وغاب بها وغيبها عن النور أن يعيدها لأسرتها سالمة كريمة لأنه لا ذنب لها أن تغتال طفولتها وأن تحرم من حقها العيش بهويتها الحقيقية ومع أسرتها الأصلية لتفتح أزهار عمرها دون عقد نفسية أو ذكرى تطاردها في الخيال بأن هذه الوجوه غريبة عليها فيامن أخفيت وئام استحلفك بالله أن تعيدها لأسرتها وتقفل هذا الجرح الذي سيظل نازفاً جواهم وجوانا وما أصعب أن تجبر على منع أبنائنا من رؤية الشارع إلا برفيق راشد أو ربما في الغد القريب سنحتاج أن نؤمنهم ببودي قاردات وحليل بلدنا!!. كلمة عزيزه: أستاذنا الكبير عبد الرحمن ود إبراهيم ظلم الأخوة في الفضائية السودانية ظلم الحسن والحسين عن زاويته بالاهرام اليوم وهو يلومهم على الاحتفال بالعام الهجري بعد ثمانية أيام من موعده والحاصل أنهم خصصوا يوماً كاملاً في ذات اليوم احتفاءً برأس السنة الهجرية وعلى فكرة كتر خيرهم أنهم تذكروا المناسبة وبقية الفضائيات غارقة في بحر الدلاليل أولى عوده. كلمة أعز: برنامج يوم الزيارة على قناة أم درمان برنامج جيد وسيتحق المشاهدة!.