هاجم القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل» أبو الحسن فرح مجموعات بالحزب واتهمها بأنها وراء ما أسماه بتوريط التنظيم في المشاركة في الحكومة الجديدة.وكشف فرح في مؤتمر صحفي عقدته قوى الإجماع الوطني في دار المؤتمر الشعبي أمس عن الأسباب التي دعتهم لرفض المشاركة في الحكومة الجديدة مبيناً أنهم اختلفوا مع الوطني في عدة قضايا منها إجراء انتخابات مبكرة والدستور الانتقالي ومصادر التشريع منوها إلى أن حزبه طالب بدستور انتقالي مستمد من دستور 2005م لكن المؤتمر الوطني رفض حتى الاعتراف بوجود أزمة اقتصادية بالبلاد. ووصف أبو الحسن المشاركة في الحكومة بالخيانة العظمى لأهلهم في الشمالية خاصة بعد إنشاء سد مروي مؤكداً أنهم تلقوا تأييداً واسعاً من قواعدهم في الداخل والخارج تدعم موقفهم الرافض للمشاركة وأضاف «أننا نقدر لرئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني مواقفه السياسية والوطنية السابقة لكن الحزب تنظيم ديمقراطي وجماهيره هي التي تصنع القرار». من ناحية اخرى أكدت أمانة الشباب المركزية بالحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل» التزام قطاعات الشباب بقرار مؤسسة الحزب بالمشاركة في الحكومة الجديدة وقطعت الأمانة برفضها ترشيح الذين لديهم خلافات في الساحة الرياضية لوزارة الشباب والرياضة الاتحادية التي خصصت للحزب.وقال أمين التنظيم بأمانة الشباب عادل أحمد محمد الحسن في بيان حصلت الصحيفة على نسخة منه إن الذين لديهم خلافات في الساحة الرياضية لن يهتموا بالشباب بقدر اهتمامهم بتصفية حساباتهم السابقة مطالباً بإسناد هذه الوزارة لأحد شباب الحزب المؤهلين والقادرين على تقديم رؤية جديدة وحديثة لإدارة الوزارة مشدداً على ضرورة ان تنصب مشاركة الاتحادي في مصلحة شباب الوطن كافة داعياً للاهتمام بقضايا الشباب في المرحلة القادمة.