تفجرت الخلافات من جديد داخل أجهزة المؤتمر بولاية النيل الأزرق قادت لتصدع الحزب بانشقاق مجموعة أخرى بقيادة العمدة بادي خليفة كباسي الأمين العام الأسبق للحزب بالولاية لتصبح هناك ثلاثة أجسام للحزب بالنيل الأزرق مجموعة تناصر رئيس الحزب الحالي عبد الرحمن أبومدين وأخرى تقف ضده لتنضم إليهم جماعة كباسي وقالت مصادر مطلقة ل «آخر لحظة» أمس إن المجموعة المنشقة بررت انشقاقها بأن أبومدين ما زال يصر على سياساته الفوقية متجاوزاً أجهزة الحزب ومؤسساته وأضافت أن المجموعة الجديدة قامت باستئجار دار لها بمحلية الدمازين وأنها الآن بصدد عقد مؤتمر عام للحزب يعقبه تكوين الهياكل من مكتب قيادي ومجلس شورى وأمانات تنفيذية واشارت الى أن المجموعة تجد مساندة من قطاعي الشباب والمرأة وأكدت أن الحزب بالولاية يمر بحالة حرجة. واشارت الى أن أبومدين جمّد عضوية «3» من منسوبي الحزب بالجهاز التنفيذي بالولاية وهم وزير الشباب والرياضة العاقب عباس زروق وفضيل عبد الرحمن وزير الزراعة ووزير المالية المكلف وعماد الدين خليفة وزير الزراعة والغابات ووزير الثروة الحيوانية والسمكية المكلف.وأوضحت المصادر أن تجميد عضوية هؤلاء التنفيذيين يؤكد عدم التنسيق والتناغم بين الجهاز التنفيذي بقيادة اللواء الهادي بشرى والي النيل الأزرق وعبد الرحمن أبومدين رئيس المؤتمر الوطني بالولاية. وقالت المصادر إن مجموعة كباسي سلمت قيادات نافذة في المركز مذكرة تحتوي على الخروقات التنظيمية وعدم المؤسسية داخل الحزب.