٭ العمل في المعتمديات هو عمل ميداني أكثر من كونه عمل مكتبي، لأنه ذو صلة بالمواطن واحتياجاته وأعماله، لذلك قلنا مراراً وتكراراً إن عمل المعتمدين لا يحتاج الى مستشارين أو مشيرين لمواقع الخلل والقصور، لأن كل شيء واضح وعلى الطبيعة،، لذلك دعوني احس حراك السيد معتمد الخرطوم الذي وضح انه جاي نافض جاز بدلالة قيادته للحملات التنظيمية التي قادها يوم أمس الأول، ولعلي احتفيت بقرارين مهمين اتخذهما في بداية عهده وهو «نصرته» لستات الشاي السودانيات اللائي يعلن أسر ومجاميع من اليتامى المحتاجين «للتم»، وكن غالباً ما يتضررن من الكشات التي تقطع ارزاقهن دون وازع من ضمير الرحمة والانسانية،، والقرار الثاني هو منعه مزاولة المهنة لغير السودانيات اللائي انتشرن كانتشار النار في الهشيم، والخطورة سيدي المعتمد ليست فقط في انهن يضايقن السودانيات في زرقهن، ولكن الخطورة في أن هؤلاء الشابات اللائي يزاولن بيع الشاي ويبدين في غاية زينتهن وأناقتهن للدرجة التي تستغرب فيها ، كيف يبعن الشاي وهي المهنة التي ارتبطت بالسيدات اللائي لم يجدن حظاً من الدنيا، وهو ما يبدو على سيماهن، كيف لهؤلاء أن يبعن الشاي في مناطق تجمع في الأحياء أو على طول امتداد شارع النيل، مما يهدد بخطر مجتمعي كبير على اولادنا وشبابنا، وأظن كلامي مفهوم.. الدايرة اقوله إننا بالفعل محتاجين لمعتمدين مكاتبهم الشارع، حيث المشاكل والحلول، مما يجعلني اوجه سؤالاً لمعتمد بحري الذي لم نشاهد أو نسمع كرامات لبداياته، وبحري المدينة الممتدة مليئة بالقضايا والمشاكل، لكن سيد المعتمد دعني اتبرع لك بقضية جاهزة هي من صميم عمل محليتك، وأعني الكافتريات الممتدة على طول شارع المعونة، أو شارع السيد علي الميرغني، وهي للأمانة ملتزمة بالنضافة وقواعد الصحة على حد علمي وزي الفل، لكن هل تصدق أن كافتريا تبيع ساندوتشات الشاورما بخمسة جنيهات، وأخرى تبعد عنها خطوات تبعيه بعشرة، مما يعني أن هناك فوضى في الأسعار، وكل زول شغال على كيفو، وفي العموم نوعدك بأن نمدك كل يوم بمشكلة فقط اظهر وبان عليك الأمان!! كلمة عزيزة ٭ ستة وستين وزير بمخصصاتهم ومرتباتهم وعرباتهم واقربائهم وجيرانهم انتو زعلانين ليه كده الشعب كله دخل الحكومة يا جدعان!! كلمة أعز ٭ الله فيّ!!