ما ان يحل شهر رمضان الكريم إلا وتستبدل الكافتريات والمطاعم المختلفة في العاصمة المثلثة بمحلات بيع الملابس أوالاحذية أو الاواني، ولكن هناك بعض الكافتريات تظل فاتحة ابوابها لاصحاب الاعذار وغير المسلمين وذلك بعد ان تصدق لهم المحليات بالعمل في نهار رمضان .. «الرأي العام» قامت بجولة للوقوف على عمل الكافتريات في هذا الشهر وعادة ما يكون الزبائن وراء حجاب نسبة لحرمة الشهر ومشاعر الصائمين.. «عبدالهادي الفاضل» كافتريا «ابرار» قال صدقت للعمل لمدة شهر ب«3» آلاف جنيه، والاقبال كبير نسبة لكثرة الامراض والنزوح مما زاد من عدد غير المسلمين في الخرطوم وقال في اليوم الاول نادراً ما يأتي زبون خاصة هذا العام لانه كان يوم «السبت» وهو عطلة عامة، بينما يزداد عدد الزبائن في اواخر الشهر لحضور المواطنين للسوق لشراء احتياجات العيد واضاف عبدالهادي ان الزبائن معظمهم شباب لا تظهر عليهم علة بجانب المسنين والمسيحيين. وقال نسبة حضور البنات للكافتريات قليلة للغاية فيغلب عليهن الحياء من الافطار في نهار رمضان. ويقول «يوسف محمد حسن» صاحب كافتريا الاستاد نسبة الاقبال كبيرة ولكن الايراد لا يكون بقدر الشهور الباقية وان نسبته تكاد تكون «03%» فقط وقال نعمل الاكل نفسه الذي نصنعه في غير رمضان وبالرغم من الغلاء في اللحوم والخضروات الا اننا نبيع بنفس السعر فنبيع ساندوتش الشاورما اللحمة ب«2» جنيه والفراخ ب«005.2» جنيه ونكسب في اليوم مقارنة بالشهور الاخرى بين «055- 006» جنيه.. اما «فارس» صاحب مخبازة قال نسبة البيع قليلة للغاية في شهر رمضان وتبلغ «07%» وذلك لندرة الزبائن..اما «عبدالرحمن» صاحب محل شاورما قال: نحن صايمين ونعمل على افطار المواطنين الذين يعانون من مرض وكبار السن ولكننا نقاوم الصراعات النفسية تجاه الاكل والشرب وقد تعودت على ذلك ولم يحدث ان انتابني شعور لتناول اي طعام كنت اصنعه.