أكدت شاهدة الاتهام الأولى في قضية مقتل مواطن على يد المتهم (بمرق) عنقريب، والتي تنظر وقائعها محكمة جنايات دار السلام بأم درمان برئاسة مولانا سليمان خالد.. بأنها تعرفت على المتهم في حفل زفاف، وأقامت معه علاقة عاطفية، وتقدم لخطبتها من والدها الذي طالبه بدفع مهر غالٍ، فذهب ولم يعد مرة أخرى، وأن علاقة أخرى نشأت بينها وبين المجني عليه، وفي يوم الحادث جاء المتهم إلى منزل أسرتها، ووجد المجني عليه وأخبرت المتهم بأن الشاب جاء ليتقدم للزواج منها، وأضافت الشاهدة بأنها حذرت المجني عليه من المتهم، وأن خلافاً نشب بينهما داخل المنزل، مما أدى إلى وقوع معركة بين المجني عليه وأصدقاء المتهم، ثم تدخل المتهم وقام بضربه ثلاث ضربات، أحداهما كانت (بالبمبر) وأخرى (بمرق عنقريب) في رأسه وسقط على أثرها المجني عليه على الأرض وفارق الحياة، ونفت الشاهدة وجود خلافات سابقة بين المجني عليه والمتهم.. وتعود تفاصيل القضية- حسب ما جاءت في أقوال المتحري ملازم شرطة عبد القادر مركز، بأنه قام بزيارة مسرح الحادث بمستشفى أمبده النموذجي، وجد المجني عليه، ولاحظ آثار الإعتداء، قام بتحويل الجثة للمشرحة، والتي أكدت في تقرير التشريح بأن أسباب الوفاة كسر في الجمجمة، وأن النزيف الحاد فوق وتحت السحايا بسبب الإصابة بجسم صلب أدى للوفاة.