رصد راصد بيت الأسرار الدقائق الحرجة التي عاشها أحد المسؤولين في انتظار التشكيل الوزاري الجديد، وذلك بعد أن أخطرته مجموعته بأن اسمه في الحكومة الجديدة، فقام المسؤول على أثر ذلك بإغلاق تليفونه، وشراء شريحة جديدة بجانب تغيير بعض المسائل في برمجته الاجتماعية والعملية، وفي اجواء الدقائق الحرجة رن هاتف أحد أبناء المسؤول يخطره بأن المكالمة تعنيه ولكن نسبة لاغلاق تليفونه لم يتمكن الشخص المتصل من الوصول للمسؤول، وكانت المفاجأة داوية حيث تم اخطار المسؤول بأن اسمه قد سحب من قائمة التشكيل الوزاري في الدقائق الأخيرة، وعلم راصد بيت الأسرار أن المسؤول بعد تلقيه المحادثة الهاتفية دخل الى غرفته وأغلق الباب وراءه ولم يخرج للناس لمدة يوم كامل.