كشف النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه عن جهود حثيثة تقودها الحكومة مع نظيرتها التشادية لربط البلدين عبر السكة الحديد وقال طه ان المباحثات التي جرت بين رئيس الجمهورية المشير البشير ونظريه التشادي إدريس دبي مؤخراً ركزت على ضرورة ربط البلدين عبر السكة الحديد، كاشفاً عن سعي الجانبين للحصول على تمويل للمشروع من منظمات وهيئات خارجية بجانب العمل على اكمال طريق الانقاذ الغربي ليصبح طريقاً قارياً. وفي ذات الاثناء افتتح النائب الأول لرئيس الجمهورية الذي أنهى زيارته أمس لولايات دارفور عدداً من المنشآت الخدمية بولاية شمال دارفور بتكلفة بلغت (22.6) مليون جنيه من جانبه كشف والي الولاية عثمان يوسف كبر عن نذر مجاعة قادمة للولاية بسبب فشل الموسم الزراعي نتيجة لقلة الأمطار مطالباً المركز بضروة مساعدة الولاية في توفير الغذاء لتجاوز الأزمة مؤكداً أن المستغل من الرقعة الزراعية بالولاية لا يتجاوز 1% من جملة (9) مليون فدان، وتعهد كبر بتنفيذ اتفاقية الدوحة والتعاون مع الذين وقعوا عليها وأكد يوسف انخفاض نسبة الجريمة بولايته في الآونة الأخيرة مقارنة بالعام 2004م مشيراً إلى أن محاضر الشرطة دونت (513) جريمة وقعت خلال هذا العام مقارنة ب(3622) في العام 2004م وارجع الخطوة لانحياز بعض الحركات المسلحة للسلام مؤكداً أن (11) حركة وقعت على اتفاقية سلام بالولاية مؤكداً استقرار الأوضاع الامنية بولايته وأقر كبر بان نسبة العجز في التعليم المدرسي بلغت (35%).وأكد النائب الأول للرئيس خلال مخاطبته جماهير محليات (سرف عمره \ كبكابية \ الكوما) أمس على استمرار دعم الحكومة للمشروعات التنموية بهذه المحليات مطالباً الشباب بالتوجه للاستفادة من طاقاهم بدلاً عن البطالة للقضاء على الفقر. ودعا طه مواطني هذه المحليات بالترابط ووحدة الصف والتمسك بالشريعة والوقوف إلى جانب الدولة لتعزيز الأمن والأستقرار وتعهد طه بتوفير الخدمات الاساسية من صحة وتعليم ومياه بمحلية كبكابية وجلب الاخصائين لتوفير العلاج بالمحلية داعياً مواطني المحلية لنبذ الفتنة والاقتتال والاتجاه نحو السلام واردف يجب أن يربطنا حبل واحد وان لا يفصلنا سيف الفتنة.