إلى وقت قريب كان كثير من الناس يعتقدون أن العلاج الطبيعي يعتبر مجرد تدليك وبلغة أخرى (مساج) إلا أنه ومؤخراً باتت تظهر أهمية العلاج بصورة واضحة للعيان وذلك من خلال الدور الكبير الذي بات يلعبه في علاج كثير من الأمراض خاصة علاج الجلطات القضروف وخشونة المفاصل ونجد أن ثقافته امتدت لتصل كل بيت سوداني. سارة عبدالعزيز الزبير فتاة تهوى العلاج الطبيعي وعلى الرغم من دراستها للترجمة بجامعة السودان إلا أنها مارست العلاج الطبيعي كهواية ومن ثم بدأت في دراسته وتؤكد سارة أن العلاج الطبيعي ليس به أي أضرار جانبية بل أنه يعمل على تقوية العظام وإزالة الآلام ومؤخراً بات الكثيرون يلجأون الى العلاج الطبيعي خاصة الشباب الذين يقودون السيارات فكثير منهم مصاب بالقضروف كما ان النساء ايضاً أكثر تردداً على مراكز العلاج الطبيعي ومن أكثر العلاجات التي تستخدمها في العلاج الطبيعي (التنشيط الكهربائي) وهي ذبذبات كهربائية لديها فوائد كثيرة منها تنشيط الدورة الدموية وإزالة الآلام بصورة سريعة وليس لديها أي أضرار الى جانب الموجات الصوتية «العلاجية» وأيضاً «الشورت ويف» وهو يساعد النساء في علاج العقم .. إلى جانب التمارين الرياضية ولكن هي أنواع بعينها وأضافت يحتاج معالج العلاج الطبيعي إلى البال الطويل فهناك علاج يستمر أسابيع وهناك علاج يستمر لشهور طويلة. وفي ختام حديثها شكرت سارة كل من ساندها في وصولها إلى مرحلة ممارسة العلاج الطبيعي ودعم فكرتها في المجال التي بدأت فيه بالفضول والهواية وقالت أشكر أولاً والدي ووالدتي ود. منى حسيب ود. محمد الطيب اخصائي العلاج الطبيعي بمركز « بشائر» بالحاج يوسف ولا أنسى أن أشكر الدكتور محمد زين محمود أبو شبك وهو السبب الرئيسي في عملي بهذا المجال وبالطبع اشكر صحيفة «آخرلحظة» على إتاحة الفرصة لي.