والله الواحد فينا مرات يبدأ قراءة خبر ما على صحيفة ما وقبل أن ينتهي من قراءته يفكر في أن يمزق الصحيفة أو يحرقها لكن يرجع ويقول هي الجريدة ذنبها شنو؟ ومرات من شدة المغصة تقول حقو الواحد يضرب رأسه بالحيطة زعل كده ساي لكن يرجع ويقول الله يلعنك يا إبليس هسي رأسي ذنبه شنو؟ والحيطة ذاتها ذنبها شنو؟ أكيد حتقولو أي شاكلة أو نوعية من الأخبار تلك التي توصلني لهذه الخيارات؟ أقول لكم هي ليست هزائم بعثتنا الأولمبية في الدوحة لأن الناس دي مشوا على البركة والنوايا الطيبة ودعا الوالدين دونما إعداد أو استعداد؟ ولا هي بسبب النفايات المتراكمة على الشوارع ولا وجود لعربات النفايات المغالطني كدي يسأل نفسه عن آخر مرة انتظمت فيها عربات النفايات أمام منزله!! ولا بسبب الغلاء الفاحش الذي تعودنا عليه وتعود علينا وختينا الخمسة في الاثنين!! السبب يا سادة وبمنتهى البساطة ما تناولته بعض الصحف عن أن بعض السادة الوزراء الجدد وبالضبط كم من الستة وستين ما عارفه قد اختاروا مديري مكاتبهم من أقربائهم وأصهارهم في أول ضبط لحالة فساد وظيفي المحاباة والمجاملة فيها ما دايره زول يشير إليها.. بعدين كدي النسألكم سؤال الجماعة ديل حتدوهم مواهي من جيوبكم واللا من دافع الضريبة الغلبان؟؟ حيسافروا بنثريات منكم وللا من دافع الضريبة الغلبان؟؟ كدي النسألكم سؤال مهم انتو خائفين من شنو؟ عشان «تسنتروا» أقرباءكم في المكاتب ما قبل الوصول إليكم إن كان لموظفي وزاراتكم أو الجهات المعنية بالتعامل معكم من مؤسسات أو مواطنين!! لكن الخبر المضحك المبكي أن أحد الوزراء كما علمت قد عين زوجته مديراً لمكتبه وبما أن سيادته متزوج من اثنتين فأخشى أن تكون الثانية هي الناطق الرسمي باسم الوزارة عليكم الله مالي حق أفكر في واحد من الخيارات السابقة ولا حول ولا قوة إلا بالله! ٭ كلمة عزيزة لا زال الإخوة في برنامج الصباح على النيل الأزرق مصرين على تقديم الأغنيات بأصوات المقلدين وليس أصحابها الأصليين يا جماعة نحن ما عندنا مشكلة في تواصل الأجيال لكن بهذه الصورة أصحابها الحقيقيين حيروحوا «شمار في مرقة». ٭ كلمة أعز مش قلنا ليكم من قبل إن هذه الحكومة هي حكومة الشعب السوداني كله كده اضربوا ستة وستين في كم قريب شوفوا النتيجة كم؟ وتاني لا حول ولا قوة إلا بالله.