أعلن الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور رئيس حركة التحرير والعدالة أن تشكيل السلطة سيكون في غضون اليومين القادمين عازياً أسباب تأخير إعلانها للانشغال بتشكيل الحكومة القومية. وقال سيسي في مؤتمر صحفي مشترك عقب اجتماع اللجنة المشتركة بوثيقة الدوحة بفندق كورنيتا أمس إن اللجنة المختصة بتشكيل السلطة رفعت توصياتها لرئاسة الجمهورية لإجازتها وإصدار مراسيم جمهورية بتعيين أعضاء السلطة الانتقالية مؤكداً أن الاتفاقية تسير إلى الأمام مشيراً إلى أنها ليست مثالية لكنها خاطبت القضايا الأساسية وقال هناك تعاون بين حركته والجانب الحكومي والمنظمات الإقليمية والدولية والشركات في تنفيذ وثيقة الدوحة مضيفاً أن هناك رغبة لدى الكثير من الدول في دعم الوثيقة مادياً وسياسياً وأبان أن الاجتماع ناقش مسألة إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتم الاتفاق على إطلاق سراح المتأثرين بالحرب بدءاً بمنسوبي حركة التحرير والعدالة فيما يتم رفع قائمة تضم كيانات أخرى للتباحث مع الحكومة بشأنها وانتقد السيسي قرارات المحكمة الجنائية وقال إن حركته تتطلع لأن يكون السلام في دارفور شاملاً ودائماً وإن كل ما من شأنه تعكير عملية السلام يصبح شيئاً غير محبب موضحاً أن قرار الجنائية أتى في وقت غير مناسب وأبان أنهم اتفقوا مع الحكومة على آليات لتحقيق العدالة. فيما أقر البروفيسور إبراهيم قمباري رئيس بعثة اليوناميد في دارفور بوجود تحديات أمنية في الاقليم لكنه عاد وأكد استقرار الأوضاع في دارفور.