أقامت وزارة الخارجية أمس بفندق كورتينا حفل وداع استثنائي للسفير علي بن حسن الحمادي سفير دولة قطر بالخرطوم بحضور ممثلين للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالخرطوم ووزير الخارجية علي كرتي ووزير الدولة بالخارجية د. منصور يوسف العجب في أول مشاركة له عقب توليه حقيبة الخارجية بجانب التجاني سيسي رئيس السلطة الانتقالية. وامتدح كرتي جهود دولة قطر والسفير حمادي في تحقيق السلام في إقليم دارفور. وكشف أن مقترح تبني قطر لمنبر الدوحة جاءت منه توجت عقب مشاورات بين الرئيس البشير وسمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أعقبتها زيارة وفد حكومي برئاسة د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية ووزير الخارجية للدوحة وقال إن الفكرة جاءت من الحمادي مشيراً للعلاقات المثمرة بين الشعبين وقال إن السودان رفد الدوحة بالسودانيين الأكفاء منهم المعلم والاقتصادي والقانوني ووجدوا حفاوة بالغة مقارنة بنظرائهم من الجاليات الأخرى ولفت إلى أنها قدمت له الاستقرار والدعم المادي . وقال كرتي خلال مخاطبته للحفل إن الحمادي قدم للسودان ما لم يقدمه أي سفير آخر.وقال إن الحمادي جاءه بمقترح بطرق ورقة كانت سبباً في تحقيق وثيقة السلام في دارفور. وأشاد كرتي بجهود الحمادي في دعم المستثمرين القطريين للاستثمار بالسودان رغم صعوبة ذلك. فيما أكد الحمادي أن تفعيل العلاقات بين البلدين هدف استراتيجي هام، وهم مشترك للقيادة وحكومة البلدين ونوه ما دام العزيمة موجودة سنواصل، وقال سأظل مرتبطاً بالسودان روحاً وجسداً مشيداً بالتعاون والحفاوة التي وجدها من وزارة الخارجية. وأعرب عن أمله في أن ينعم السودان بالأمن والاستقرار. وكرمت الخارجية السفير بمنحه «درعاً» لجهوده الدبلوماسية في تأطير العلاقات بين البلدين وأهدى طاؤوساً من منظمة جسور التواصل العالمية واعتمد رئيساً فخرياً لها.