أعلن رئيس مجلس الآليات واللجنة العليا للغرفة الزبير إبراهيم توشين مهرجان أبقار اللبن الخامس في بداية مارس القادم، ويستمر لأربعة أيام لعرض منتجات ومدخلات الألبان، بجانب معرض الأدوية والمستلزمات البيطرية، مشيراً لدى مخاطبته المؤتمر الصحفي الذي نتظمته غرفة الألبان بالتعاون مع اتحاد الرعاة ووزارة الزراعة وشركة سود إكسيو بالولاية بأرض المعارض ببري، إلى أن المهرجان يأتي في إطار تجميع قطاع المنتجين والرعاة بهدف تطوير صناعة الألبان ورفع مستوى المزارع والخدمات المصاحبة وعكس إمكانية البلاد وما تمتاز به من مناخ مساعد، مبيناً الخصوصية التي تمتلكها البقرة الحلوب في زيادة الإنتاجية والسلالة العالمية التي تسهم في عملية قائمة على قاعدة اقتصادية ذات عائدات مجدية للارتقاء بإنتاج الألبان، وكشف الزبير أن القطيع المستهدف من الأبقار (450) ألف رأس، منها 200 رأس خاصة بالولاية. وأشار إلى أن هناك عدة صعوبات تواجه القطاع تتطلب التدخلات الفورية تتمثل في التسويق والتكلفة العالية للمدخلات التي أدت لخروج عدد كبير من القطاع من دائرة الإنتاج والتسويق، وقال إن هناك خططاً وحلولاً قصيرة الأجل لتداول الألبان، عازياً الزيادة التي لحقت بأسعار الألبان مؤخراً إلى ارتفاع أسعار الأعلاف، الشيء الذي ينعكس على المنتجين. ومن جانبه أوضح أحمد محمد حامد رئيس اتحاد الرعاة أن قطاع الألبان يعتبر متأخراً عما كان عليه رغم تحديث صناعته وسط المنتجين، مشيراً إلى أن الهدف من المهرجان رفعة القطاع وإعلاء صورته خاصة أمام الجهاز التنفيذي لدعم وتطوير القطاع وتدريب جميع الرعاة وإعطاء الحصيلة العلمية للمزارعين وتثقيفهم لمنافسة العالم بإقامة دورات متكاملة، وأبان خالد أن المهرجان نقطة انطلاقة لدفعه نسبة إنتاجية الألبان التي تتراوح ما بين 50 و60% لتحقيق الهدف المطلوب، وأن الهدف الأساسي تشجيع المنتجين والرعاة وخلق تنافس مستمر لدفع عجلة الاقتصاد الوطني، وفي ذات السياق أبان عبد الماجد عبد القادر الخبير الاقتصادي، أن التمويل للإنتاج الحيواني معدوم، مطالباً الغرفة بإقامة دورات وورش لتثقيف الرعاة والمنتجين ونشر ثقافة الإنتاج الحيواني للنهوض بصناعة الألبان بصفة خاصة وتنوير المواطن بهذا القطاع وأهميته القصوى. وفي سياق متصل طالب اللواء حسن محمد حسن اللبيب رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان وعضو جمعية الألبان بحلة كوكو، الدولة والمختصين بزيادة الاهتمام بإنتاجية الألبان والعمل بتوصيات المهرجان، وأن تكون هناك قرارات دولية وإزالة كافة الصعوبات التي تواجه المنتجين ومربي الأبقار الهواة والمستثمرين، بجانب الحد من خروج المستثمرين خارج البلاد.