دعا اتحاد أصحاب العمل إلى ضرورة إزالة المعوقات التي تواجه القطاع الزراعي الذي يمثل حوالي 31.6 من الناتج القومي. وشدد بكري يوسف-الأمين العام للاتحاد على أهمية استخدام التقانة الحديثة في الزراعة، وطالب خلال حديثه أمس في ورشة أنظمة الري المحوري والميكنة الزراعية بتوفير التمويل اللازم لاستخدام هذه التكنولوجيا خاصة، وأن هنالك حرباً على المياه، الأمرالذي يتطلب التفكير في إيجاد وسائل تسهم في ترشيد استخدامها. من جانبه أكد هاشم علي محمد خير-الأمين العام لاتحاد غرف الزراعة والإنتاج الحيواني- أن هنالك تحديات تواجه النهوض بالقطاع الزراعي منها عدم توفر البنى التحتية، بجانب عدم التوسع في استخدام الميكنة الحديثة مطالباً بضرورة الاهتمام بالتمويل الاستثنائي لتنفيذ البرامج الطموحة في هذا الجانب وضرورة تحقيق التنمية المتوازنة في كافة الولايات، وذلك بتشجيع الاستقرار في الريف وزيادة الإنتاجية ورفع كفاءة الإنتاج والتصنيع الزراعي. مبيناً أن التحول في هذا القطاع لن يتحقق إلا بتوفير بعض المقومات منها مشاركة الجهات الرسمية في الدولة بوضع وتنفيذ الخطط والبرامج الاقتصادية وفرض ضوابط لأخلاقيات ممارسة المناشط الاقتصادية في القطاع بما يكفل حفظ وضمان حماية المواطنين والمصالح العامة، كاشفاً عن وضع خارطة طريق لإنفاذ العديد من البرامج والخطط للنهوض بهذا القطاع عبر إشراك العديد من الجهات ذات الصلة بالأمر. وفي السياق أرجع المهندس هشام السيد عبد الله-الأمين العام لغرفة الخدمات الزراعية تراجع الإنتاج لضعف الميكنة الزراعية، مشيراً إلى أن الوسائل المستخدمة تقليدية.