كان راصد بيت الأسرار داخل أحد المطاعم المشهورة بشارع المطار يوم أمس، وشاهد من على البعد مدير إعلام وزارة الصحة في ولاية الخرطوم الجديد الدكتور معز حسن بخيت وإلى جانبه شخص آخر اتضح لاحقاً أنه أحد أقاربه، وهما يتناولان وجبة الغداء. الراصد جلس بعيداً في انتظار (ساندويتش) وكوب ماء لكنه لاحظ أن المعز وصاحبه وضعا حقيبة صغيرة بنية اللون ومن فوقها بعض الأوراق الملونة إضافة إلى هاتفيهما ونظارة طبية. وكانت تجلس إلى جانبهما في طاولة أخرى فتاة شابة ترتدي أحدث الأزياء وتضع على عينيها نظارة سوداء. الراصد انشغل بتناول الطعام لكنه انتبه لضجة و(حلايف بالطلاق) بأن يدفع كل من المعز وصاحبه نيابة عن الآخر، انتهت الحجة وعاد الرجلان إلى طاولتهما التي تناولا عليها الغداء فوجدا كل شئ في مكانه إلا الهاتف الجوال الحديث (الموبايل).. وإختفاء الجارة الحسناء، وخرج الراصد وترك الجماعة يبحثون عن النشالة الحسناء ويعددون أوصافها ومع ذلك فر الراصد قبل أن تلصق به تهمة.