شادن محمد حسين تجربة فنية جديدة وهي صوت قادم بقوة من قلب كردفان، بمدينة الأبيض بدأت مشوارها الفني وتألقت في الدورات المدرسية وجامعة أم درمان الأهلية وبمسرح أم درمان القومي، قدمت تجربتها الغنائية والشعرية للجمهور الذي كان نوعياً فجاءت التجربة رائعة بشهادة كل الحضور من الموسيقيين والملحنين. شادن قدمت أداءً متميزاً وأظهرت موهبة في التلحين وكتابة الشعر الفصيح والدارجي وغنت أكثر من ستة أغنيات من كلماتها وألحانها وعزفت فرقة أم درمان الموسيقية.. ومن الأغنيات «المحال» «بريدك يمة» وأهدتها لوالدتها و«ما بلومك» و«الليل ..الفريق» بإيقاع المردوم وقدمت أيضاً إيقاع الكرن لجبال النوبة في أغنية الريدة. شادن صوت نسائي يلامس القلوب ويصافح الآذان بأريحية..الموسيقار عبد الله علي قال بانها تحتاج إلى القليل الإرشاد لصقل موهبتها، واصفاً قدرتها على التلحين بالمدهشة وتنبأ لها بالنجومية قريباً بعد ان ظلت الساحة تفتقد الصوت النسائي المميز!