ظلت ولاية الخرطوم تعاني أزمة مواصلات منذ مدة ليست بالطويلة ولا القصيرة ورغم دخول عدد كبير من بصات الوالي في الخطوط الطويلة الا أن الأزمة كانت قائمة وقد رأيت أن أدلي برأيي اليوم يصادف الاحتفال بإنزال 530 بصاً للعمل في خطوط ولاية الخرطوم المختلفة ونحن في البدء نهنيء الولاية أولاً ونهنيء الحكمومة والشعب السوداني الذي سيعيش إنفراجاً حتى ولو نسبي في المواصلات وللحقيقة نقولها إن هذه البصات رغم ما وجدته في أول المشروع من انتقادات الا أنها قد وجدت الاستحسان بعد أن دخلت مرحلتها العملية وأصبح هناك رواد كثر بل وحمداً لله كثيراً إذا وجد أي شخص فيها مقعداً ويمكننا أن نقول الآن أن الطلب عليها قد زاد وتتحفظ على أسعار تذكرتها لأن هناك فئات في المجتمع لا تستطيع أن تستقلها مرات عديدة.. المهم لدي اقتراح قد يساعد في حل مشكلة المواصلات ويجعل من هذه البصات اضافة حقيقية وهي أما أن تعمل بطريقة دائرية أو أن تقف في المحطة العكسية في وقت الذروة ولتقريب النظرة يمكن أن أعطي مثالاً إذا كان وقت الذروة في منتصف النهار أو المغرب كما هي حادثة الآن في الخرطوم يجب أن لا نقف تلك البصات في أم درمان أو الكلاكلة أو بحري أو أي محطة أخرى بل تاتي عائدة لنقل المواطنين الموجودين في محطة الخرطوم والا ستظل المشكلة قائمة.. ولقد أقترحت هذا على البصات لأن الحكومة لديها نسبة في الأرباح ويمكن أن تتحمل بعض النقص في ايراداتها وليس مثل مركبات المواطنين الذين يسعون للربح أكثر.. وكل عام وانتم بخير وبلادنا تسعد بالأمن والرفاهية في كل المجالات.