رسمت أحزاب المعارضة صورة قاتمة للأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية قال إنها تنتظر البلاد خلال العام الجديد. مشيرة إلى أن بقاءالنظام الحالي على سدة الحكم سيزيد من تعقيد الأوضاع المعيشية وأضافت أنها ستسعى لتغيير الحكومة الحالية باستخدام كافة وسائل النضال السلمي لايقاف الحروب ومعالجة الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد موضحة أنها تتقوع ردود أفعال قاسية من الحكومة مشدد له أن ذلك لن يوقفها من المضي في خطوات إسقاط النظام. وقال عضو اللجنة المركزي بالحزب الشيوعي صديق يوسف ل (آخر لحظة) إننا نأمل أن يشهد العام الجديد تغيير كامل لحكومة المؤتمر اننا نأمل أن يشهد العام الجديد تغيير كامل لحكومة المؤتمر الوطني وزاد إدذا لم يحدث ذلك فأن انعكاسات بقاء هذا النظام سيكون له نتاذج سلبية على مجمل الأوضاع بالبلاد لا سيما تزايد الضائقة المعيشية. وأكد سعيهم لتحقيق ذلك بكافة وسائل النضال السلمي. وقال إننا نتوقع ردة فعل قاسية من الحكومة ولكن لن توقفنا عن هدفنا. وفي ذات الوقت أكد علي الريح السنهوري أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي قطع السودان الاستمرار في تعبئة الجماهير في لانتزاع الحرية والديمقراطية والعدالة وقطع بأن المعارضة فقدت الأمل في أن يحقق النظام الحالي تحول ديمقراطي حقيقي أو يخضع لارادة الشعب في التداول السلمي داعياً المواطنين للنضال بكافة الوسائل السلمية للامساك بزمام الأمور وتفويض نظام الوصايا والتسلط. وتوقع السنهوري أن يشهد العام الجديد تغيير جذري في سياسات الحكومة الحالية. من جانبه أكد مساعد الأمين العام لحزب الأمة القومي ياسر جلال أن المأزق السياسي الذي تمر به البلاد سينعكس سلباً على الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية داعياً كافة الأطراف للتوافق والجلوس للتفاوض للخروج من هذا المأزقف. مشدداً على ضرورة ان تتفق كافة القوى السياسية على برنامج وطني يستوعب جميع وجهات النظر بهدف الوصول إلى الاجماع الوطني. وقال إن الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية دون اجماع وطني ستذهب لمزيد من التصعيد.