جدد رئيس الحزب الاتحادى الاصل وزعيم طائفة الختمية مولانا محمد عثمان الميرغنى الدعوة لنبذ الاحتراب والاختلاف والتوحد من اجل رفعة واستقرار الوطن الذى قال انه يواجه مخاطر تهدد بقاءه مطالبا بضرورة رفع شعار الوطن فوق الجميع والتسامى فوق الاختلافات وارتداء زى القومية ومحاربة امراض الجهوية والعنصرية والتطرف الدينى التى اشار الى انها تسببت فى العديد من العلل والازمات السياسية والاجتماعية منوها الى ان المخرج الوحيد من الازمات يكمن فى التوافق على الحد الادنى من القواسم المشتركة من الوحدة ودعا الميرغنى فى خطابه امس بمناسبة الذكرى 56 لاعياد الاستقلال قواعده وانصاره بالالتفات لواقع التنظيم ونبذ الصراع المؤدى للفشل والانتباه لما يروجه من اسماهم بدعاة الفتنة والمغرضين وتفويت الفرصة عليهم بتلاحم الصفوف وتوحيد الجهود لعقد المؤتمرات القاعدية والولائية وصولا للمؤتمر العام واكد الميرغنى ان حزبه ضد اى حرب تستنزف مقدرات البلاد وتهدر ارواح المواطنين مشيرا الى انهم سيطرقون اى باب يفضى الى احلال السلام لافتا النظر الى تمسكهم بالسعى لايقاف الحرب فى ولايتى النيل الازرق وجنوب كردفان واعادة العلاقة بين الشمال والجنوب لوضعها الطبيعى مشددا على ضرورة الاحتكام للحوار والبعد عن الظلم والطغيان باسم الدين او العرق واصفا اتفاقهم مع المؤتمر الوطنى بانه بداية لتاسيس الوفاق الوطنى وتعزيز مسيرة الديمقراطية.