يجد الأمين البرير رئيس نادي الهلال تعاطفاً كبيراَ من انصار النادي بعد التضحيات التي ظل يقدمها في خدمة النادي رغم الضغوط التي تعرض لها البرير مؤخراً بسبب الاحداث التي صاحبت مباراة الهلال والترجي التونسي في اياب نصف نهائي دوري ابطال افريقيا وايقافه لعامين من قبل الكاف. وفي الوقت الذي ظل الجميع يترقب فيه اعداء البرير سقوط الرجل في المهمة او اعفاءه من منصبه بقرار وزاري فاجأ البرير الجميع وهو يحقق النجاح تلو النجاح في دولاب العمل، في ظل غياب 8 من اعضاءه ويقوده الآن ثلاثة اعضاء فقط بقيادة الرئيس الامين البرير وهاشم ملامح عضو المجلس وابراهيم خالد امين المال بالانابة في الوقت الذي ظل فيه محمد المأمون امين الأمين والعميد حاتم ابوالقاسم عضو المجلس ما بين الحضور والغياب بناء على الاحداث، فاذا كان حاتم ابوالقاسم هو نجماً في فترة التسجيلات فان محمد المأمون خطف الاضواء مؤخراً بعد ظهوره في المؤتمر الصحفي الذي عقده النادي لتقديم المدرب الفرنسي غارزيتو الذي تكفل بصفقته امين المال وبعدها لحق بحاتم ابوالقاسم واختفى عن الأنظار بسبب ظروفه الخاصة بينما اختفى الكابتن احمد ادم عن الأنظار تماماً لاسباب مجهولة بعد نهاية الموسم ونهاية تكليفه كمساعد بالجهاز الفني، انضم العميد عصام كرار الى زمرة الغائبين بسبب نقله للعمل باحدى ولايات دارفور واصبح عضواً بمجلس الهلال مع وقف التنفيذ لانه خارج الخدمة ويبقي غياب الرباعي السابق مختلفاً عن غياب الرباعي عبدالرحمن ابومرين نائب الرئيس، الدكتور محمد محمد احمد الكاروري الأمين العام للنادي واللواء عبدالرحمن حطبة والطاهر يونس عضوا المجلس حيث اختلف هذا الرباعي مع الامين البرير رئيس النادي وجمدوا نشاطهم بالمجلس دون ان يقوموا باي خطوة لتصحيح الأوضاع او تقديم استقالاتهم الى المجلس ومن ثم المفوضية. وما بين قدرة البرير على تسيير دولاب العمل في ظل غياب ثلاثي اعضاء مجلس ادارة نادي الهلال فان الحقيقة تقول ان مجلس الهلال يعمل بثلاثة رجال فقط بعد ان تفرق دمه ما بين الظروف الخاصة والمعارضة الصامتة.