أكد المؤتمر الوطني استعداده لقبول أي طرح موضوعي من قبل القوى السياسية المعارضة حال مراعاته لمصلحة الوطن وابتعاده عن تصفية الحسابات الشخصية والمواقف الأجنبية التي تعمل ضد استقرار السودان. وجدد رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي في تصريحات صحفية أمس، تأكيده على بقاء القوات المسلحة في منطقة أبيي إلى حين اكتمال انتشار القوات الأثيوبية في المنطقة. وأشار قطبي إلى أن حزبه يتطلع إلى معارضة راشدة وموضوعية تراعي مصلحة البلاد في المقام الأول بعيداً عن الحسابات الشخصية والارتهان لمواقف الأجنبي، مشيراً إلى أنها ظلت تنادي بإسقاط النظام منذ وقت طويل ولم تفعل شيئاً، واصفاً شعار الربيع العربي بأنه مصطلح يعجب الناس، لافتاً النظر إلى أن القيادي البارز بحزب الأمة مبارك الفاضل كان على رأس القوى السياسية المعارضة المنادية بإسقاط النظام، وقال أين هي الآن، وأضاف النظام هو الذي يبادر بالنقد عبر الأطروحات والإنجازات، وهذه هي حركة التغيير المطلوبة.