امتدح المؤتمر الوطني موقف زعيم حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي من إسقاط الحكومة، وقال رئيس القطاع السياسي بالوطني الدكتور قطبي المهدي، إنه سعيد بأن تنتهج المعارضة نهجاً موضوعياً وتبتعد عن مواقف تصفية الحسابات والبعد عن تأثير الأجندة الخارجية وحركات المرتزقة واعتبر أن الإحساس الذي يسيطر على المعارضة الآن بأن الحكومة ضعيفة ويمكن إسقاطها مجرد أحلام، في وقت وصف فيه دعاة الربيع العربي بأنهم معجبون بالمصطلح والتعبير وقال إن الحديث عن تغير النظام رهين بتقديم المبادرات، موضحاً أنه لاجديد تطرحه المعارضة أكثر مما طرحته في السابق وأضاف "النظام الذي تسعى المعارضة لإسقاطه هو من يمتلك المبادرات وهو الذي يبادر بالإنجازات وهذه هي حركة التغير". وقال رئيس القطاع السياسى بالوطني د.قطبي المهدي للصحافيين أمس بمقر حزبه، إنهم يرحبون بأي مواقف تراعي مصلحة الوطن وتنأى بنفسها عن تصفية الحسابات والوقوع تحت تأثير الأجندة الخارجية وحركات المرتزقة التي تبحث عن مصالحها الشخصية فقط وزاد (يسعدنا جداً أن تنتهج المعارضة نهجاً موضوعياً وأن تراعي مصلحة الوطن في المقام الأول)، منوهاً إلى أنهم كانوا يتطلعون إلى حركة سياسية راشدة سواء في الحكومة أو المعارضة ويكون لديها طرح موضوعي، وقال قطبي إن خلافهم مع حزب الأمة القومي كان جوهره تمسك الأخير بالحكومة القومية وهو ما (رفضناه) وليست لأسباب أخرى كما تدعي بعض قياداته وتراجع (الوطنى) عنها.