* قدم الأستاذ محمد الشيخ مدني ..رئيس لجنة الإستئنافات العليا..مرافعة قانونية مفصلة لقرار لجنته بشأن القرارت التي إتخذتها اللجنة المنظمة بالإتحاد السوداني لكرة القدم بحق نادي المريخ فيما يلي موقفه من مباراة نهائي كاس السودان والإستئناف الذي تقدم به ضد قرار اللجنة المنظمة. * جاء توضيح الأستاذ محمد الشيخ مدني ..مفصلا ..وحاويا لكل دقائق القضية ..ولم يترك شيئا برغم أبتداره المرافعة القانونية بشئ من التجني على الأعلام الرياضي وتنصيب نفسه حكما عليه يصنفه كيف يشاء. * وفي غمره تصنيفه للأعلام الرياضي بمزاج خاص، إنحدر بمفرداته إلى هوة التهاتر، عندما وصف الأعلام الرياضي في معظمه بأنهم (بلداء) وهي كلمة خارجة عن الموضوعية ..وتنتمي إلى صف التهاتر في مفردات اللغة ..وهذا مأخذ عليه بداية! * كما أن الأستاذ محمد الشيخ مدني ..تسرع في حكمه على رؤية الأعلام الرياضي (في معظمه) للقضية والتعامل مع قرار لجنته..أي لجنة الإستئنافات العليا ..حيث أنه اشاح بوجهه تماما عن ردة فعل الأعلام الرياضي ..وايضا في معظمه. * الأعلام الرياضي لم يقدح في قرار لجنة الأستئناف ..إلا بعض فئة قليلة ..بل كال النقد للجنة المنظمة التي بررت خطأ الإسناد القانوني لقرارها المشتمل على عقوبات بعينها على المريخ إلى الخطأ الطباعي ..ودارت معظم الأحاديث حول هذه النقطة دون غيرها! * كما أن (معظم) الأعلام الرياضي ..كتب بمعرفة تامة ..عن قرار لجنة الإستئناف ونهائيته ..ولم يقدح فيه ..حتى يتصدى رئيس لجنة الإستئنافات بنفسه للحديث عن تناول الأعلام الرياضي للقضية بشئ من الإستهجان! * وطالما أن ابوالقوانين منح نفسه حق توجيه وتصنيف الأعلام الرياضي ..كان من الأوجب أن يوجه أيضا الإتحاد العام بمراجعة الأداء الإداري للجانة وتحديدا المخاطبات التي لا تحتمل أي نوع من الخطأ ..طباعي أو غير طباعي! * وبرغم كل شئ ..نرى ان الأستاذ محمد الشيخ مدني قدم مرافعة قانونية بها الكثير من التوضيح للقارئ البسيط ..لأن الأعلام الرياضي في (معظمه) قدم نقده للقضية في قالب (معرفي) ولم يكن هناك جهل إلا في حالات بعينها وهي حالات معروفة الغرض وهو أمر لا يفوت على فطنة ود الشيخ ولا يصح تعميم كتاباتها على كل الأعلام الرياضي. في نقاط * خاض صقور الجديان تجربة تحضيرية أولى أمام فريق الجيش القطري..وثانية أمام أحد فرق الدرجة الثانية (المسيمير) * وهذه ردة عن قناعة سابقة لمنظومة الإتحاد الحالية عندما قرروا بأن لا يلعب المنتخب أمام فرق أنما منتخبات نظيره! * ولا ضير إن كانت فلسفة المدرب تتطلب التدرج في التجارب وفقا لما هو متاح ..ولكن كان من الأجدى إختيار فرق يمكن أن تفيد المنتخب لا أن تستفيد منه! * ننظر للتجربتين على أنهما جزء من التدريبات الساخنة ، ولن تبدأ التقييم إلا بعد أن يخوض المنتخب تجربته الأولى أمام نسور قرطاج لنعرف فائدة معسكر قطر ولقاء الجيش والمسيمير!