جرائم النساء صارت، منتشرة بصورة واضحة للعيان في الفترة الاخيرة، وقرأت تقريراً في جريدة الانتباهة عن التزايد المستمر لجرائم النساء والذي كاد ان يتفوق على جرائم الرجال وان النساء المجرمات يكن على استعداد لارتكاب كل الجرائم التي كانت عصية على المرأة في الماضي.. أن تكون المرأة مجرمة فهي مشكلة حقيقية تواجه المجتمع لأن المرأة هي الدعامة الاساسية لتكون الاسرة وهي المربي الاول للنشء، فعندما تكون مجرمة فأكيد ان كل الذين من حولها هم في وقد اجه الخطر على انفسهم وعلى المجتمع ككل. ان المرأة هي كائن حميم.. وتتصف بصفة الحنان والرحمة واللين فأن تكون مجرمة فذلك وراءه اسباب جعلها منحرفة وقاتلة.. فأرجع الباحثون اسباب انحراف المرأة الى البيئة الاجتماعية التي تربت فيها فاسرة مفككة يكون للمرأة فيها حرية مطلقة زائدة عن اللزوم وايضاً من الاسباب الضغوط النفسية وتدهور الحالة الاقتصادية والجهل والفقر وقلة الوازع الديني.. فإنحراف المرأة نتاجه جيل تائه ومشتت الفكر ومنطو ومتخبط لا يعي ما يقول وما يفعل فإن كنا نريد المحافظة على المجتمع فيجب علينا جميعاً انقاذ المرأة من براثن الجريمة لانها هي كل المجتمع فلنبذل الجهود بمحو امية المرأة من الجهل والتخلف والفقر حتى يكون المستقبل واعداً بإذن الله. وذلك، باقامة المشاريع الصغيرة التي تساعد الاسرة على الاستقرار وستر الحال وتعليم المرأة وتوعيتها من الاخطار التي تواجهها حتى لا تقع فريسة للذئاب البشرية التي تضعها في مواجهة الجرائم التي تفسد من اخلاقها. فلنحافظ على الكائن البشري بالمحافظة على المرأة لانها هي الام والاخت والزوجة والابنة فلنصلح من حالها حتى تستمر الحياة!