اقام الاتحاد العام منبره الاعلامي الدوري والذي جاء بعنوان (العنف الطلابي الدوافع والاثار وافاق الحل) حيث تحدث فيه عدد من الخبراء وقادة الرأي وقد استعرض المهندس محمد صلاح رئيس الاتحاد ابعاد قضية العنف الطلابي واثاره على الوسط الطلابي مبيناً في ذات السياق الحلول المقترحة من جانب الاتحاد وشدد صلاح على ضرورة تقليل العنف الطلابي مستصحباً احداث جامعة الخرطوم التي ادت الى تعليق الدراسة بها وفي ذات الاتجاه تحدث البروفيسر سامي شريف أمين الشئون العلمية بجامعة الخرطوم عن الأحداث التي شهدتها الجامعة مؤخراً ودعا الى ضرورة معالجة بعض القضايا التي تسهم في وفع وتيرة العنف الطلابي ويرى أن عدم تهيئة البيئة الجامعية وضرورة مراجعة المناهج الدراسية وتفعيل دور عمادة شئون الطلاب في ارشاد وتوعية الطلاب اضافة الى ضعف النشاط اللاصفي وعزا ذلك الى عدم وجود جسم ممثل للطلاب يتولى عملية تنظيم النشاط اللاصفي كما تحدث البروف عبدالحافظ ممثل وزارة التعليم العالي داعياً ادارات الجامعات للقيام بدور اكثر حيوية لتقليل اثار العنف بين الطلاب. وذكر البروف حسن الساعوري ان هناك دوافع ومسببات للعنف الطلابي من بينها عدم الاعتراف بحق الاخر ومستوى الطرح السياسي الموجود في المنابر الطلابية مناشداً الطلاب الى نبذ العنف وتبني رؤية علمية ومنهجية لادارة النشاط و. في ختام المنبر تحدث الفريق محمد الحافظ مدير شرطة ولاية الخرطوم أن دور الشرطة يكمن في حماية وتامين المواطنين وممتلكاتهم ومؤسسات الدولة وان قضية العنف الطلابي هي واحدة من القضايا التي توليها الشرطة اهتماماً خاصاً في التعامل مع أي احداث عنف او شغب قد تحدث في الجامعات وذكر أن الشرطة تعمل على انفاذ القانون والأمن مسئولية الجميع داعياً في ذات الاتجاه الطلاب الى تبني شراكة مع الشرطة لحماية وتأمين مؤسساتهم والمحافظة على استقرار العملية التعليمية مؤكداً أن الشرطة لم تعترض على أي نشاط سياسي منظم في حدود القانون والمسئولية السياسية واجمع الحاضرون على دور الاتحاد العام للطلاب السودانيين وريادته في الاهتمام بقضايا الطلاب والمجتمع.