عدد من القضايا الشائكة تعتري الأوساط الطلابية..الضغط الإقتصادي علي الطلاب ..وإنتشار الظواهر الدخيلة علي المجتمع السوداني..وتسارع الأحداث في جامعة الخرطوم مما أدي لإغلاق الدراسة بأمر قرار أصدره مدير الجامعة الخميس الماضي..هذه القضايا وغيرها وضعناها أمام طاولة أمين الإعلام بالإتحاد العام لطلاب ولاية الخرطوم محمد إدريس عمر فماذا قال: يدور حديث واسع عن تكوين الإتحاد ودعمه من الدولة ..ومدي خدمته لقضايا الطلاب؟! تكوين الإتحاد يتم عبر المؤتمر العام الذي يعقد كل عامين ويتم إنتخاب الرئيس الذي بدوره يشكل اللجنة التنفيذية..إنتخاب الرئيس يأتي بطريقة الإنتخاب الحر المباشر بواسطة مكونات المؤتمر العام لاتحادات المدارس والجامعات والمحليات،إذا هو خيار الطلاب دون تأثير من أي جهة،وهو بهذه الطريقة يتحمل واجبه النقابي في خدمة قضايا الطلاب سكنهم ومعاشهم ودراستهم وترحيلهم.. لذلك وضعنا رؤية للمعالجة تحت مسمي(مظلة الحماية الاقتصادية) .. أما عن الدعم الذي يأتي فهو لايغطي ولو جزءاً يسيراً من أنشطتنا.. فالشكر لحكومة الخرطوم علي رعايتها لبرامجنا كما نشكر القطاع الخاص.. وصحيح أن الدعم محدود ونحتاج أن تتجاوب معنا مؤسسات الدولة وتهتم برعاية الطلاب فهم مستقبل البلاد. ماهي الأنشطة التي تم تنفيذها حتي الآن؟! رغم قصر عمر الدورة حتي الآن والذي لايتجاوز الثلاث أشهر، قمنا بتوفير 10 ألف كتاب من خلال حملة كان شعارها (قدم كتاب..تصنع جيلاً) ،كذلك حملة إصحاح البيئة في أسواق وأحياء ومدارس الخرطوم ونظمنا عدد من المنابر الإعلامية حول قضايا الوطن،والآن ننفذ الإسناد الأكاديمي لطلاب الشهادة السودانية لأكثر من 5 ألف طالب وطالبة بمشاركة أميز المعلمين.ويجري الإعداد للعمل الصيفي. هل في رأيك إنتهت موجة الاحتجاج الطلابي بإغلاق جامعة الخرطوم؟ حتي نسمي الأشياء بمسمياتها،لابد أن نحدد أن قضية جامعة الخرطوم قضية حق أريد بها باطل،وقد أعلنا في الأجهزة الإعلامية عن موقفنا كنقابة شرعية مسؤولة عن الطلاب،نرفض دخول الشرطة إلي الجامعة ولانرضي أن تكون سوح الجامعات ملاذاً للحركات المسلحة وميادين لأحزاب المعارضة التي تراهن علي الزج بالطلاب في معارك سياسية،نحن نأمن علي موقف الطلاب وندين أي محاولات لتسييس القضية كل المطالب تحل عبر الحوار البناء وهذه قناعاتنا..العنف ليس وسيلة لنيل الحقوق..طبيعي أن يحتج الطلاب لكن غير المقبول أن تستثمر جهات بعينها هذه الموضوع لخدمة أجندة سياسية.