عالم البحار والدهشة والأسرار.. كانت هناك في مدينة القادم الجميل بورتسودان، روائع نثرها شبان من شرق بلادي تشكيليون تخصصوا في الأصداف حاورناهم وحاورونا عن دقة التصاميم والأداء والتنسيق المحكم حملونا الى عوالم الدهشة حتى لتكاد تخالها جميعا تحلق ومابين الطيور البحرية والأوز والنسر الجاسم هناك بشموخ والغزالان التائهة في حديقة الأصداف وأزهار البحر الرائعة وغيرها وفي خضم مهرجان الأصداف وجموع السياح من داخل السودان وخارجها حدثنا محجوب حسين محمود والذي يعمل في المجال منذ قرابة السبع سنين عن انواع القواقع التي يسنخدمها في عمل التذكارات التي يتهافت عليها الصغار والكبار من اشهرها(اب شرشر) والنشره (أب اصبع) والقرقور (الزرومباب) والصدفة (علامة شل) واشار الى احداها والتي تحمل علامتي الهلال والمريخ (صحن مرجاني) وكشف ابن عمه الذي يعمل معه في نفس المجال كمال محمد محمود المواد التي يستخدمونها في تشكيل الصدف والذي بدأ معهم كهواية وقال نستعمل الغراء والألوان والقطن وصباع امير. واعتبرا برنامج راس السنة ومهرجان السياحة موسم، وبحسب ابراهيم حسين فإن الأسعار متفاوته بحسب حجم المجسمات والأشكال الطبيعية هى الأعلى سعرا واشار الى ان اكثر الفئات شراء السواح الأجانب وزوار الخرطوم والولايات وبحماسه يقول النسوان اذواقهن عالية يملن لشراء مجسمات الطيور البحرية والوز والأساور والعقود من الودع الأصداف كما لدينا العاب الأطفال.