نفت الفنانة إيمان لندن أن يكون وجودها في الأجهزة الإعلامية راجعاً لعلاقاتها الخاصة بمدراء وعاملين بهذه الأجهزة خاصة القنوات، وقالت ايمان ل(آخر لحظة): دخلت القنوات بأعمالي وليس بعلاقاتي الخاصة، والأهم من كل ذلك لا أمتلك أي علاقات بها، حتى تفسح لي المجالات والمساحات بداخلها، بل بالعكس تماماً أنا مقلة كثيراً في ظهوري الإعلامي، خاصة وأن لديَّ أعمالاً مميزة يطلبها الجمهور في كل حفلاتي الخاصة والعامة، ومن يقول إن لا يحفظ لي سوى أغنية (العدس) التي قدمتها في أحد الإعلانات هو شخص غير مواكب اطلاقاً، وبعيد كل البعد عن مسيرتي الفنية.. وأشارت لندن الى أنها تتعرض لنقد شرس جداً، بقولها هناك نقد هادم ومدمر وظالم أتعرض له، ولكن لا أعيره أي اهتمام، وبصراحة كده (مافارق معاي)، لأنني أعرف ما أفعل جيداً، وماضية في مسيرتي الفنية بامتياز، واسمي ماشي كبير، وجمهوري متزايد- ليس هذا غروراً مني اطلاقاً- ولكن مع ذلك استفيد من النقد البناء والموضوعي، وليست لدي آراء في النقاد الفنيين، ولو العالم اتفق على فنان واحد، لما كان هناك عدة فنانين، وأنا شخصياً مقتنعة بامكانياتي الصوتية وموهبتي تماماً، ورفضت إيمان لندن بصورة قاطعة تشبيهها بالمغنية مونيكا وقالت: هذا تشبيه خاطئ، فأنا ومونيكا لا نمثل (دويتو)، لذلك أرفض الصاق اسمي بها وعلى من ينتقدنا عليه انتقاد أي واحدة منا على حده، وكشفت أن الجمال ساعدها في مسيرتها الفنية بقولها: طالما وصفوني بأنني جميلة، فهذه نعمة من عند الله، وبصراحة الجمال يمثل جزءاً من قبول الفنان- لأن الفنان قبول- ولكنه ليس عاملاً أساسياً، وقد ساعدني كثيراً في مسيرتي الفنية، ولكنني رغم جمال الشكل أتميز بالجمال الداخلي. ونفت الاتهامات الموجهة لها بأنها تهتم بشكلها على حساب أدائها الغنائي، قائلة أنا أرفض هذا الاتهام بشدة، لأنني أهتم بأعمالي ومظهري سوياً، فلا يعقل أن أطل على جمهوري بثوب بالٍ أو مكرفس) وألخبط وجهي بالكريمات، لأنني فنانة يجب أن أهتم بمظهري، وبصراحة أكثر أنا أهتم بمظهري قبل أن أكون فنانة.