أوضحت صور التقطتها وكالة« ناسا» ، عن إنفجار لبركان على البحر الأحمر بالقرب من الحدود السودانية بتاريخ 2 يناير الماضي، وتشير تقارير الى أن المياه الحدودية بين السودان واليمن والسعودية تنذر بظهور براكين بحسب الدراسات التي أجرتها قوات النجم الساطع، خلال زيارتها للمنطقة في فترة حكم النميري. كما رصدت «ناسا » دخاناً متصاعداً بفعل البركان الثائر تحت مياه البحر الأحمر، وذلك أدى مؤخراً إلى تكوين جزيرة جديدة في المنطقة والتي وثقت صورها عبر الوكالة . وكانت جزيرة «جبل الطير» اليمنية شهدت عام 2007، ثوراناً قوياً سجل أضراراً بالغة. لمعرفة الكثير حول ثورات البركان على البحر الأحمر اتصلت آخر لحظة بالدكتور كمال علي موسى الخبير بمركز البحوث والإستشارات بولاية البحر الأحمر، وأكد أن المنطقة تعد منطقة براكين، وخاصة حول سلسلة جبال البحر الأحمر وجنوب سواكن، منها منطقة «ترينكتات» ، وشمالاً جبل «مقرسم» ، و «دنقناب» ، وأفاد خلال حديثه أن كنز البحر الاحمر يقع داخل الحدود الاقليمية للسودان.. مشيراً إلى أن دراسات أجرتها كندا عام 1993م ، أوضحت أن المنطقة تنذر بحدوث براكين ، وقال دكتور كمال إن التوقعات وفق الدراسات تدفع باتخاذ التدابير اللازمة والتحوط، بدليل أنه في السنة الماضية شهدت المنطقة هزتين خفيفتين واحدة في منطقة «أركويت » بولاية البحر الأحمر. مؤكداً أن المركز بالولاية لم يتمكن من اجراء أي دراسات لقلة امكانياته ، بينما تم الاتصال ببعض المراكز العالمية.