بلاعبين أصحاب تجربة غضة ..ولم توفر لهم أدنى درجات الأعداد ..يدخل لاعبو منتخبنا الوطني الشاب جولتهم المهمة أمام المنتخب الكيني الشاب في ذهاب التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم أفريقيا للشباب التي تستضيف فعالياتها الجارة ليبيا العام المقبل! المطلوب من شبابنا وضع الكرة أكثر من مرة بشباك الخصم ..ومنعهم قدر المستطاع من الوصول إلى شباكهم حتى تسهل مهمة الأياب وينفتح أمامهم باب الأمل في وصول وسيم إلى نهائيات البطولة! لم يجد شباب منتخبنا الأعداد الجيد ..ولم يولهم إتحاد الكرة أي درجة من درجات الأهتمام ..واكتفى المسؤلون بتنظيم مباريات داخلية مع فرق الممتاز التي تبحث عن العودة لأجواء اللعب من خلال إعداد جديد! وبرغم ذلك ..نأمل أن يتعالى شبابنا على هذه الظروف ..وأن يقهروا كل الصعاب أملا في أحراز نتيجة طيبة تسهل مهمتهم بنيروبي . المنتخب لا يضم أي عناصر خبيرة ..ويعتمد على ثلاثة أو أربعة لاعبين قدموا من صفوف أندية الممتاز ..ثلاثة منهم فقط من طرفي القمة السودانية ..وحتى الجهاز الفني ..جهاز فني شاب ..ويحتاج أيضا إلى مزيد من الصقل والتجارب وتراكم الخبرات والتأهيل الجيد! كل المنى أن يحرز منتخبنا الشاب نتجية طيبة تفتح أمامه الطريق واسعا للوصول إلى نهائيات أمم أفريقيا للشباب بليبيا ..ليكون هو النواة الأولى لمنتخب وطني أول ظل طي الحلم لسنوات هي بعمر وأد تجربة الشباب والناشئين بالسودان! صلاح إدريس ..رؤية أخرى! قبل شهور من إنطلاق العملية الإنتخابية لأختيار مجلس إدارة جديد للأتحاد العام ..وقبل أن يعلن رسميا عن أسماء المترشحين في سباق الرئاسة أبديت رأيا واضحا حول رغبة الأخ صلاح إدريس ..وقطعت جازما بأنه لا يصلح لتولي المنصب الكبير! بل أكدت تماما أن الدكتور معتصم جعفر هو الأنسب لتولي المنصب ..ولم يكن الأمر مبنيا على عواطف مطلقا ..فلا علاقة تربطني بالدكتور معتصم ..ولا يهمني لا يصل الأخ صلاح إلى رئاسة الأتحاد العام! في تلك الأيام ..أيدني البعض ..وهاجمني آخرون ..ولكن لم يكن من بينهم الأخ صلاح ..ربما لقناعته بما ذكرته في تلك الفترة ..فأنا لم أشكك في قدرات الرجل إداريا ..ولا فكريا ..بل تحدثت من نواحي تتعلق بتركيبة الرجل الشخصية ونزوعه الدائم إلى الصراع ..والدخول في أزمات لتأكيد صحة ما يرمي إليه ..وهو ذات ما يتمتع به الدكتور شداد ..حيث لا جديد إذن!! في منحى آخر ..يمكنني اليوم الحديث صراحة عن جانب مهم يعطي الأخ صلاح إدريس أحقية في قيادة الكرة السودانية ..ولا يبدو متناقضا ..ولكنه يتسق والتحولات الكبيرة التي ظهرت على شخص الرجل في الفترة الأخيرة! إيمان الأخ صلاح بإبعاد التعصب ..والنظر إلى العمل بالإتحاد العام من زاوية المصلحة العليا للكرة السودانية ..وإسقاط ألوان الهوية السابقة ..هو ما يميز الرجل ..وأثق في أنه لا يسعى من خلال ذلك إلى تلون ..أو كسب أصوات الناخبين! وبرغم أن صلاح أزرق حتى النخاع ..إلا أنني على قناعة تامة إن قيض الله له الوصول إلى كرسي رئاسة الأتحاد العام ..فإنه سيعمل لمصلحة الكرة السودانية جمعاء ..بل أجزم قاطعا ..بان إفادته للمريخ ستكون أكبر من إفادته للهلال ..ولهذا تفصيل سأعود له لاحقا! فهم الأخ صلاح إدريس للقوانين ..وتبحره فيها ..ليس على صعيد القوانيين الرياضية المحلية ..إنما جملة قوانين دولية ..يمنحه ميزة أضافية ..تماما كما تخصم منه صفات العناد وحب الصراع الكثير!! ودليلي على أنه يفسد ميزاته بالصراعات هو دخوله ساحة الإنتخابات الحالية ليس من أجل تقديم قدراته الأدارية العالية لخدمة الكرة السودانية ..إنما من أجل إبعاد معصتم جعفر قدر الإمكان حتى وإن تحالف مع ألد أعداءه! وسنعود مواصلين بإذن الله تعالى!! في نقاط نعلم أن هناك أيادي خبيثة تدير الحرب ضد الأخ حاتم عبد الغفار مدير الكرة بالمريخ! وتلك الأيادي العابثة لا يسرها أن ترى النجاح في فترة حاتم ..ربما خوفا من مقارنة ..أو إنقطاع أمل في عودة!! نملك الكثير من المعلومات في هذا الملف ..وضعنا بعضها أمام الأخ رئيس النادي ..وعلى إستعداد لفتحه هنا في القريب العاجل!! ومن حق جماهير المريخ علينا أن تعرف من هم المخربون..وأنصار الطابور الخامس!!