فرغت محكمة جنايات دار السلام العامة برئاسة القاضي سليمان خالدي من إستجواب إثنين من شهود الإتهام في قضية حادثة مصرع رجل المتهم بقتله شاب بسبب مشاجرة نشبت بينهما حول فتاة ، ونفى الشاهد الأول خلال الجلسة معرفته بتفاصيل الواقعة ، الأمر الذي إستدعى ممثل الإتهام بالتماس من المحكمة مخاطبة النيابة المختصة لفتح بلاغ جنائي في مواجهة الشاهد بسبب أنه غيّر أقواله أمام المحكمة عن ألتي ذكرها التحري ، وإعتبر الإتهام أنه شهد زوراً، وأكد شاهد الاتهام الثاني والذي يعمل سائق «كارو» في أقواله أنه يسكن في منزل بجوار منزل المتهم ، مبيناً أن المشاجرة التي إندلعت بين المجنى عليه والمتهم بسبب فتاة وأنه نقل المتهم في يوم الحادث بعربته الى منزل الفتاة ، وعند وصولهما وجد أن الفتاة بصحبتها عدد من الأشخاص ودخل المتهم في نقاش مع الفتاة وذلك بعد أن أخبرته بأن المجنى عليه تقدم لخطبتها ، وأورد الشاهد في أقواله تفاصيل المشاجرة وقال إن المتهم دفع المجنى عليه إلى الوراء وذهب المجنى عليه على إثر ذلك إلى الداخل وأخذ مقعد حديد لضربه وقبل ذلك ضرب المتهم المجنى عليه «بمرق عنقريب».