ومن أنت؟.. كل الأشياء في حياتي لها تعريف.. لها أشكال.. لها تفاصيل.. لكن من أنت؟.. تأتي وتختفي مثل نجمات موسمية.. ورياح جنوبية.. من أنت ؟ أطيافك على أسوار قلبي تغزو.. تكر .. وتفر.. وأنا لا أملك شيئاً من قلبي.. فهل أنت موسم للمطر.. سينبت اللون الأخضر في حياتي.. ويخرج سنابل الحياة.. والأمل.. ويلون أزهاري بألوان البنفسج.. وينثر السحر الوردي على دهاليز قلبي المظلمة.. ويفتح ألف باب للضوء.. وتطير فراشات الحب مع الضوء ولا تحترق.. وتشعل في القلب نار العشق.. ولا يحترق.. وألمس أنا وهج الشمس ولا أحترق.. هل أنت الرياح التي تزيل كل الغبار.. وتجدد أوكسجين أوردتي وشراييني.. أم أنت الغبار الذي يملأ كل الثقوب.. والمنافذ.. فلا أتنفس.. واختنق.. وأموت.. هل ستكون الحوائط.. والحواجز الوهمية.. والقيود الناعمة التي تحبسني ما بين الحقيقة والطيف.. وظل والضوء.. وتغير كل خطوط حياتي.. وتمزق كل أوراقي.. وتجعلني بلا هوية.. بلا ماضٍ.. بلا وجود.. فقط متلازمة فقط مع وجودك.. ولكن مهلاً فأنا لست نقطة صغيرة تدور على مدارك.. تعريفك سوف يفك طلاسم الحيرة.. ولكني لا أهتم.. فكائناً من كنت.. أعرف يا هذا أني شمس تغزو كل البلاد.. وتبخر حتى التراب.. ولن أكون بلا هوية.. فأنا الهوية.. وقيودك الناعمة ستتحطم من قسوة عنادي.. ودفاتري سوف أخبئها في صناديق أسراري.. وسطوري سوف أكتبها بحروف الثقة والطموح والإيمان.. حروف لن يمحوها الضعف.. ولا الحيرة .. والتوهان.. فأنا رغم كل الضعف.. أقوى من النسيان.. ü فلاش: البلاد اليوم في حاجة ماسة إلى سحر من نوع جديد اسمه التجديد في كل المجالات.. نحتاج إلى أن نخطو مع الكاميرا.. ولا ندفن الأحداث.. نواجه الأخطاء.. ولا نعلق آمالنا على أصحاب (بيع الكلام).. بل نسوق أفكارنا.. ونحفر بأظافرنا في صخر المستحيل لنخطف تعادلاً حتى ولو كان بطعم الخسارة يا هساي.. تحياتي للمنتخب القومي.. ونحن معااااااااااااااااااااااكم.