حمّل البروفسيور إبراهيم أحمد عمر مستشار رئيس الجمهورية طلاب وشيوخ ومنسوبي جامعة أم درمان الإسلامية العبء الأكبر في حماية الوطن وصون كرامته وعزته والحفاظ على هويته الإسلامية.. ودعا الدبابين للاستعداد لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.. وقال قد يأتي الوقت الذي نحتاج فيه لأن نضع القلم لنحمل البندقية، وثمّن الدور الكبير الذي تقوم به الجامعة تجاه الوطن والمجتمع، واصفاً إياها بالمنارة الإسلامية. وقال عمر خلال مخاطبته أمس الاحتفال الحاشد الذي نظمته إدارة الجامعة بمناسبة مرور مائة عام على إنشائها ليس هناك أقدر منكم لتقديم جلائل الأعمال للدولة لأنها تحتاجكم لتأهيل الاقتصاد والنظم السياسية والاجتماعية وطالبهم بإعمار القلوب والمساجد.. ودعا إدارة الجامعة لأن تظل مفتوحة للجميع من كافة الدول الإسلامية قاطعاً بإنها قدر التحدي.وفي السياق ذاته كشف البروفيسور حسن عباس حسن مدير الجامعة استراتيجية الجامعة للمئوية القادمة. وقال إن الاحتفال بمرور مائة عام قصد منه تقييم التجربة للدخول للمئوية الجديدة برؤية واضحة، قال إنها ترتكز على الجودة والتميز مشيراً للنقلة الكبيرة التي أحدثتها الجامعة في مختلف كلياتها.وأوضح أنهم بصدد إحداث مفاجأة علمية تكون حديث الأوساط.. وتعهد بجعل الجامعة منارة سامقة بين جامعات العالم.وسرد عباس مراحل تطور الجامعة حتى صارت تضم الآن (19) كلية و(4) معاهد.. وقال إنهم فخورون بمنسوبي الإسلامية الذين تخرجوا في كلياتها لأنهم يتسلحون بالعلم والدين ويمارسون عملهم على هدى القرآن. يذكر أن الحفل خاطبه عدد من القيادات ومنسوبي الجامعة بحضور وتشريف وزير العدل محمد بشارة دوسة ووزير الصحة بحر إدريس أبو قردة وعدد من المسؤولين.