{ افتتحت جامعة أم درمان الإسلامية صباح أمس (الأحد) احتفالاتها بمئويَّتها تحت شعار: (جامعة ذات قدرات تنافسية عالية).. وشهد الاحتفال حضوراً رسمياً وشعبياً كبيراً. { مستشار رئيس الجمهورية الدكتور إبراهيم أحمد عمر خاطب خريجي جامعة أم درمان الإسلامية في الاحتفال، داعياً إياهم إلى أن ينتشروا في كل مساجد السودان ويملأوا هذه المساجد علماً وفقهاً وأدباً وثقافة وتقوى لله سبحانه وتعالى، وقال (توجهوا نحو هذه المنابر في مساجد واملأوها بالعلم والمعرفة والتفسير والأصول)، وأضاف: نريد لجامعة أم درمان الإسلامية ولعلمائها أن يعملوا على أن لا تكون هذه الكليات متجاورة فقط، وإنما تنبثق علومها كلها من نفس المصدر إن شاء الله، ويتحقق هذا مع إخوانكم في الجامعات الأخرى.. وأكد «عمر» على أن التعليم في المقدمة للنهضة التنموية، النهضة الثقافية والمعرفية، والتعليم كان هو الأساس وأضاف: لذلك نأمل كثيراً بأن جامعة أم درمان الإسلامية ستكون في المقدمة بهذا التاريخ الزاخر وبالعطاء الوافر، وأوضح أن السودان الآن يحتاج لاقتصاد قوي والاقتصاد الذي يحتاجه السودان هو الاقتصاد السوداني وليس هناك أحق من الجامعة لتقديم العلوم للدولة.. وقال مستشار رئيس الجمهورية لطلاب وطالبات أم درمان الإسلامية إن الوطن في حدقات عيونهم وهم المسؤولون عنه وإن واجبهم وواجب الجامعة خدمة المجتمع. { البروفيسور علي شمو تحدث كممثل للرعيل الأول من الخريجين عن تاريخ الجامعة الإسلامية وما قدمته للسودان. { مدير الجامعة حسن عباس تحدث عن أم درمان الأسلامية وعن رفدها للسودان بخريجين أكفاء، وأكد تركيزهم على الجودة والتجويد، وقال إن خريج جامة أم درمان الإسلامية يجمع بين الحسنيين.. خيري الدنيا والآخرة، فهو يمارس مهنته بقيم الإسلام السمحة في هذا الزمن الذي قلت فيه الأخلاق وظهرت فيه ما يعرف بالمعايير المزدوجة. { وأُلقيت في الاحتفال العديد من الكلمات من علماء ومسؤولين وتخللته مدائح وأغان وطنية قدمها ثنائي الصحوة، منها (أرض الخير) وغيرها تفاعل معها طلاب الجامعة في جو احتفالي رائع ومنظم، وشرف الاحتفال وزير الصحة أبو قردة والسفير العراقي والسفير السعودي «فيصل بن معلا» وعدد من العسكريين وغيرهم.