وجه الفنان الكبير عثمان اليمني انتقادات حادة شديدة اللهجة لوزير الثقافة الاتحادية الاستاذ السموأل خلف الله حتى بلغ به الامر بأن وصفه «بالفاشل» في ادارة ملفات وزارة الثقافة وله «حاشية» مقربة في الوزارة سماهم «بحارقي البخور».. وقال اليمني ل(آخر لحظة) بنبره حادة يكسوها الالم: انا طريح الفراش الابيض لفترة طويلة واعاني من مرض الفشل الكلوي واغسل مرتين في الاسبوع واتلقى عدداً كبير جداً من العلاجات، ولكن الان انا بخير وارتفعت روحي المعنوية كثيراً عندما زارني السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير ونائبه الشيخ علي عثمان محمد طه والدكتور مصطفى عثمان اسماعيل والدكتور غازي صلاح الدين واثرت هذه الزيارة في نفسياتي كثيراً لانهم يعرفونني جيداً ويعلمون ما قدمته لهذا الوطن الجميل، ولكن سامح الله وزير الثقافة الاتحادية السموأل خلف الله الذي لم يسجل لي اي زيارة او حتى يتصل بي وتجاهلني تماماً ولم يعرني اي اهتمام فهو مشغول بتلميع نفسه في القنوات الفضائية كل يوم ونجده في جميع القنوات السودانية اما مقدم برامج او ضيف، اما على نطاق عمله في ادارة ملفات الثقافة فهو «فاشل» بدرجة امتياز، واضاف اليمني: الوزير له حاشية يدعمهم خاصة من «حارقي البخور». واكد عثمان اليمني بأن وزير الثقافة الاتحادية بعيد كل البعد عن الثقافة ومشغول بمؤسسة اروقة للفنون اكثر من الوزارة مما ترك باب التساؤلات مشرعاً لماذا مؤسسة اروقة بالذات لان ما تقوم به هو من صميم عمل الوزارة، واصفاً ذلك الصرف المتمثل في منصرفات موظفين وعربات اكثر من اللازم، وناشد اليمني السيد رئيس الجمهورية ان يصدر قراره الحاسم والضروري بتحويل الدعم المقدم لمؤسسة اروقة الى ضرورة دعم المبدعين بعد ان تغير ادارة هذا الصندوق العقيم لان ادارته الحالية فاشلة وتلعب لعب بالمبدعين فطوال فترة مرضي لم اتسلم الا «051» جنيه فقط من هذا الصندوق، مع العلم بأن هنالك مبدعين يتم دعمهم ب(001و05» جنيه، فهل هناك احتقار اكثر من ذلك.