٭ دخلت في نقاش طويل مع السيد الوزير السموأل خلف الله وزير الثقافة حول «عشم» المبدعين تجاه وزارته وتجاهه شخصياً وهو الذي عودهم أن يكون حاضراً في أفراحهم وأتراحهم ودار النقاش بسبب ما كتبته أمس الأول.. وأنا استغرب عبر هذه الزاوية ردة فعل مستشار الوزير تجاه حديث الفنان الكبير عثمان اليمني.. حيث قلت إنه ما كان لكامل عبد الماجد أن ينبري دفاعاً عن واجبات الوزير ويعددها بما يشبه الإنجاز.. وكانت وجهة نظر الوزير كما حدثني أن الشاعر كامل عبد الماجد لم يكتب مدافعاً عن الوزارة التي هو ضمن منظومتها.. إذ وصفها عثمان اليمني بأنها فاشلة وأن الوزير نفسه فاشل!! وسألني الأخ السموأل سؤالاً واضحاً وقال لي خلينا من ما قاله الفنان عثمان اليمني.. ودعيني أوجه السؤال لكِ هل الوزير فاشل ووزارته فاشلة؟.. قلت له من يدعي أن الوزارة ووزيرها فاشلان بالمطلق.. فهو مجافي للحقيقة.. ويكفي أن تواجد الوزارة ووزيرها جعل صوت الكثير من الفعاليات يعلو ويصل إلى مسامع الناس!!.. لكن قلت للأخ السموأل إن صوت مستشار الوزير يعني بالضرورة عند الكثيرين هو صوت نابع من حنجرة الوزير.. أو أقله هو وقع بالقلم الأخضر على هذا الرد.. وما نعرفه عن الأخ السموأل أنه ينأى بنفسه عن قوله سويت وعملت.. لكن خلوني أقول ليكم بصراحة وبالبلدي كده.. إن هناك بعض الإخوة من الفنانين والمبدعين يتخيلون أن وزارة الثقافة دي فاتحة على بحر القروش طوالي.. يعني الواحد بمجرد ما يتعرض لأي عارض.. طوالي عايز الوزارة زي ليلة القدر تغرف وتديه.. والمصيبة الكبيرة أن بعضهم يأخذ حقه وزيادة ويقول سويتو لي شنو!.. على فكرة الإبداع ده ما غناء وتمثيل وتشكيل بس.. فلو أن العطاء يوزن بميزان عدل.. فهناك مبدعون كثر في مجالات أخرى أفنوا زهرة شبابهم فيها لكنهم خلف الأضواء يعانون الفقر والمرض والعجز من معلمين وزراع وموظفين هم أيضاً أدوا البلد أنضر أيامهم من مواقعهم التي عملوا فيها لكنهم صابرين وما بلوموا زول. على العموم أرجو ألا تعمي زعلة عدم حضور الوزير لأحدهم عيوننا من أن الرجل يتحرك بما في وسعه وما فوق وسعه.. ويكفي أن السموأل هو أكثر الوزراء متاحاً للشريحة المعنية بها وزارته.. يسمعهم ويسمعونه وهي فضيلة في زمن بعض الوزراء ما بنشوفهم إلا في الشاشة والسينما الغشاشة!! ٭ كلمة عزيزة: شكراً الأخت سلمى النقر مدير إدارة العلاج الاتحادي بديوان الزكاة لسرعة الاستجابة للأخ «م.م» الذي نشرت مشكلته قبل أيام وهو لا زال يأمل منكم الكثير في ظل ظروف اجتماعية فرضها فقدانه لوظيفته.. كما الشكر للإخوة في الشرطة الذين سأعود إليهم حول مشكلة أسرة العميد «م». ٭ كلمة أعز: الفينا مشهودة.