اعلنت هيئة تطوير الزراعة بوحدة تنفيذ السدود سعيها تنفيذ مشروعات نموزجية لتطويرالزراعة بمناطق امري الحماداب والمكابراب تستهدف انتاج تقاوي القمح والبطاطس وصادر البرسيم بجانب زراعة زهرة الشمس وذلك بغرض تغطية احتياجات البلاد من المحصولات الزراعية المساهة فى تحقيق الامن .واوضح مدير عام الهيئة بالانابة المهندس ابوعبيدة ابراهيم فى تصريحات صحفية امس ان الهدف من تنفيذهذه المشروعات تطوير الزراعة وسد الحوجة مع توفير فرص للعمل اضافة الى جذب الاستثمارات ،وقال ان مشروعات الهيئة ستتحول مستقبلا الى استثمارات وشراكات اقتصادية خاصة وعامة ، مبينا ان المشروعات استهدفت زراعة (450) فدان من البطاطس بغرض انتاج التقاوي وتوفير المحصول بالاسواق ، الي جانب زراعة (1600) فدان من البرسيم بغرض الصادرالى عدد من دول الخليج والسوق المحلي . وكشف ابوعبيدة ان العائدات من صادر البرسيم يبلغ (400) دولار للطن ،وفيما يختص بمحصول القمح اشارالى زراعة (5682) فدان لانتاج التقاوي وتوفير المحصول بالاسواق ،وزراعة مساحة (5856) فدان بمحصول زهرة الشمس ، معتبرا الخطوة من تعبر من المشروعات التنموية الرائدة لخدمة من السياسات والبرامج الموجهة لتوسيع العائد الاقتصادي عبر زيادة الرقعة الزراعية للمحاصيل الزيتية . واشار ابو عبيده الي قرب اكتمال مشروع دواجن كورتي والتي تستهدف انتاج 4 الف فرخه في الساعه بتكلفة 40 مليون دولار فيما يسهم المشروع في تغطية جزء مقدر من حوجة البلاد وتخفيض الاسعار ليصبح الفراخ وجبه شعبيه مبينا ان المشروع يتكون من 24 حظيره ومسلخ حديث ومخازن مبرده من جانبه اشار منسق البرنامج السوداني الفيتنامي د .محمد عادل عبد الرزاق للبيئة السودانيه المناسبه لزراعة محاصيل ذات عائد اقتصادي باعتبارها مناطق خاليه من الاوبئة والامراض وقال بانها تصلح لانتاج التقاوي مبيناً تجربة زراعة الارز بالسودان اظهرت مؤشرات ايجابيه لامكانية التوسع في انتاج المحصول بعد تحقيق انتاجيه بلغت 23 جوال للفدان . من جانبه اعتبر المستشار بالهيئة بروفيسور عثمان العبيد تجربة الهيئة رائدة في تطوير الزراعة بفضل توفر الامكانيات والموارد مما مكنها من تقديم نماذج للري المحوري وقال بان التجربة ستصبح عملا تجاريا واستثماريا مستقبلا مبينا جهود الهيئة في الاهتمام بالبحوث والاستفادة من المشروع السوداني الفيتنامي في توطين عدد من المحاصيل ابرزها الارز مبينا ان المشروع يحتاج لبعض التنظيم مؤكدا ان توجهات الهيئة تصب في الاطار الصحيح لاجل استقطاب الاستثمارات متطلعا لجذب رؤؤس الاموال المحليه لتحقيق التنمية الاقتصاديه والاجتماعيه بالمنطقه .