تناولت المواقع الالكترونية بصورة واسعة فشل ممثل المعارضة الأستاذ علي محمود حسنين في مواجهة ممثل الحكومة الأستاذ حاج ماجد سوار في برنامج الاتجاه المعاكس بقناة الجزيرة الذي تناول الربيع العربي في السودان، حيث أشارت المواقع إلى الارتباك الواضح الذي لازم ممثل المعارضة في ردوده على اتهامات سوار بمخاطبته السفارات الغربية طالباً منها الدعم لإسقاط الحكومة كما لم يجد علي حسنين المحامي ما يبرر به معارضته من الخارج خاصة وأن مقدم البرنامج اعترف بأن الحريات الموجودة في السودان لا تتوفر في بلد عربي آخر. مذكرات والشبهات كان راصد بيت الأسرار يسير بشارع الجامعة في طريقة لاستخراج أوراق ثبوتية من مكتب الجوازات بالقضائية وقبل أن يصل توقف قليلاً ليستريح تحت الشجرة العتيقة فقد كان الجو ساخناً والطريق مزدحماً. وكان هناك اثنان يقفان في الشجرة وكأنهما ينتظران شخصاً آخر، وسال أحدهم الآخر:(سمعت بالمذكرة الجديدة.. جماعتك قالوا يحلموا في مذكرة ثالثة..؟! فقال له الآخر: ديل منو؟ فأجابه قائلاً: ديل غالبيتهم من أصحاب المذكرتين السابقتين، بل إن المذكرة نفسها مقتبسة من سابقتها.. فضحك وواصل حدثه.. الأغرب من ذلك أن من يعملون عليها الآن ثلاثة من القيادات على رأسهم (...) اللاعب الأساسي في اتفاقية نيفاشا..! وضع الآخر كفيه على رأسه.. واصل الأول حديثه نعم هو وكان مسؤلاً بصفة شخصية عن افشل الملفات فيها.. أما الآخران فهما (...) و (...) وقد ملأت رائحة فسادهما كل الأنحاء بالداخل والخارج وقد دار بينهما صراع طاحن قبل سنوات بسبب ملف الفساد.. فقال له الآخر يعني الموضوع مذكرات والسلام.. وأي زول حيكون عندو مشكلة حيقدم مذكرة ليبعد عنه الشبهات... وفجأة جاء الشخص الذي ينتظرونه وركبوا سيارتهم وذهبوا بعيداً.