بحري : محمد أحمد الدويخ : فاطمة عبد العظيم فوجئ تجار الخضر والفواكه بسوق الأحد بالدروشاب بالحلفايا بحري شمال أمس بدوريات الشرطة تحاصر متاجرهم البسيطة فيما شرع موظفون يتبعون للمحلية في هدم الرواكيب والمتاجر الصغيرة دون سابق إنذار وسط ذهول التجار وبائعات الشاي، وقال عيسى زكريا رئيس لجنة السوق ل (آخر لحظة) إنهم ظلوا طيلة السبع سنوات من عمر السوق ينسِّقون كافة قضاياهم مع المحلية والشؤون الهندسية غير أن ماحدث لم نعلم بأسبابه إطلاقاً وذهب بعض التجار إلى أن الهدم بسبب افتتاح كوبري الحلفايا - الحتانة والمسجد الجديد جوار السوق فيما أصاب الهلع بقية التجار الذين لم تتم إزالتهم من باعة الملابس والأحذية والأواني طالما الأمر يتم بهذه الطريقة المدمرة للبضائع نفسها. وشكك الهادي عبد الحميد مشرف المحلية بالسوق أن تكون الإزالة تمت دون سابق إنذار غير أنه لم يؤكد أو ينف ذلك وطالب الباعة منهم تجار الفواكه الخير عبد العليم ومحمد يوسف المحلية بتوفيق أوضاعهم تقديراً لظروفهم في رمضان شهر الرحمة وقالت مواطنة إنها فوجئت بالهدم مما كلفها الذهاب إلى سوق بحري لشراء طشت غسيل بزيادة ثلاثة جنيهات تكلفة ترحيل مطالبة ببقاء السوق.