اشتكى عدد من تجار سوق ليبيا بأم درمان والباعة من عدم الخدمات بالسوق الذي يعد من أكبر أسواق العاصمة، ويمثل 80% من اقتصاد محليتي الأمير وأم بدة بجانب دوره الكبير في تقليل البطالة إذ يعمل به أغلب القادمين من ولايات السودان. وإنحصرت شكوى التجار في عدة ملاحظات منها انتشار براميل النفايات التي تظل لفترة طويلة أمام المتاجر بكل ما تحمله من روائح كريهة، وكذلك انعدام الصرف الصحي داخل السوق وهو بمثابة جرس إنذار قبل حلول فصل الخريف والأمطار حيث تظل المياه راكدة أغلب أيام الخريف. واعتبر متحدثون ل(آخر لحظة) إن هذه الخدمات بمثابة الواجب على المحلية التي تتحصل على عوائد «750» جنيه في السنة ، و650 نفايات أيضاً في السنة، على المتجر بجانب ضريبة الدخل والذكاة والصرف الصحي والرخصة التجارية «800» جنيه، والأهم بالنسبة للتجار عدم إلتزام المحلية بقرار العرض الخارجية للتجار المحدد بالمتر ونصف الخارجي، فهنالك متاجر غير ملتزمة بالقرار والزام آخرين دون عدالة، وطالب التجار المحلية بالحياد والعمل على مصلحة البلد وإتباع النزاهة عبر موظفين بالدولة وبعيداً عن الفوضى والظلم.