قطع المؤتمر الوطني بأن الجنوب يحتاج إلى قيادة مختلفة عن التي قادته أبان فترة التمرد والحرب، مبيناً إن الوضع الجديد يتطلب رجال دولة يقدرون قيمة السلام والاستقرار، وليست عقليات الثورة والساعين لدق طبول الحرب بين الشمال والجنوب. وأكد د. قطبي المهدي رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني في تصريحات صحفية أمس بالمركز العام للحزب بالخرطوم أن المرحلة التي يمر بها الجنوب تتطلب قيادة غير التي أدارت الفترة الانتقالية مشيراً إلى أنهم ينتظرون العناصر الراشدة داخل الجنوب ليكون لها دور أكبر في سياسته تجاه السودان، كاشفاً عن مخاطبتهم لتلك العناصر لاصلاح العلاقات بين البلدين.وأشار قطبي إلى أن وفدي الحكومة ودولة الجنوب اتفقوا على الملف الأمني، مبيناً أنه يهدف للابتعاد عما يعكر صفو الوضع الأمني والابتعاد عن لغة الحرب، نافياً دخول الطرفين في مفاوضات بشأن ملف النفط وأضاف «ما زال الطرفان عند موقفهما منه».