أكد المؤتمر الوطني أن المرحلة التي تمر بها دولة الجنوب الآن تحتاج إلى قيادة مختلفة تماماً عن القيادة التي قادت التمرد والحرب وحتى القيادة التي في الفترة الانتقالية والتي تمسك بزمام الأمور بحكومة الجنوب الآن، واعتبر أن الوضع الجديد يحتاج إلى رجال دولة يقدرون قيمة السلام والاستقرار وقيمة التعاون مع الدول المهمة بالنسبة لدولة الجنوب، وقال إن المرحلة الجديدة لا تنفع فيها عقليات التمرد والثورة وقرع طبول الحرب كما كان في المرحلة السابقة. ودعا رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي في تصريحات أمس العناصر المعتدلة والراشدة داخل دولة الجنوب أن يكون لها دور أكبر في دولتهم، ورأى أن الأمر أصبح متاحاً الآن، وقال نحن نخاطب هذه العناصر ونعوّل على تعاظم دورها السياسي داخل دولة الجنوب.