وقبل أن يجف مداد القلم الذي كتبت به زاوية الزكاة الرجاء والمرتجى.. اتصل على هاتفي الأخ «م.م» وقال لي بالحرف الواحد بعد أن قرأ ما سطرته رداً على خطاب الأخت سلمى النقر بإدارة العلاج الاتحادي.. قال لي يا أم وضاح عن أي رجاء ومرتجى تتحدثين.. وهل من تقصدينه هو ديوان الزكاة حقنا ده والّا ديوان الزكاة في بلد ثاني.. ولأن لهجة «م» كانت مزيجاً من الحسرة والألم ونبرة التهكم.. قلت له انت بالظبط حكايتك شنو؟.. فقال لي بدءاً أنا شخص كفيف فقدت نعمة البصر قبل بضع سنوات.. وكنت وقتها أؤدي عملي.. وأنا على فكرة موظف بوزارة التربية والتعليم.. وعندها أنسدت في وجهي كل نوافذ الأمل وأنا أعول أسرة كنت مسؤولاً عنها وعائلاً لها ولا زلت.. وبالطبع عندما انسدت الدنيا في وجهي بحثاً عن العلاج اتجهت لديوان الزكاة لكن كان مصيري أمشي وتعال ولم أجد حتى من يمنحني الأمل في أن الديوان قد يساهم في علاجي وأنا أحمل كافة الأوراق الطبية التي تشخص حالتي المرضية. انتهى حديث أخينا «م.م» ولم أصدق أن يكون أول رد فعل لإشادتنا بديوان الزكاة هذه الحالة والتي كما قال لي صاحبها إنه يعرف عشرات مثلها بسبب الجرجرة في ديوان الزكاة.. وعليه وبذات الإيجابية التي أشرنا بها للأخت سلمى النقر.. أرجو أن نسمع صوتها ونحن نحفظ لها حق الرد كاملاً واسم الأخ «ميم» وعنوانه كاملاً بطرفي إن أراد ديوان الزكاة أن يؤدي دوره تجاهه.. وأرجو أن يتواصل هذا الدور نحو كل من يطرق أبواب الديوان. ٭ كلمة عزيزة أنا والله استغرب.. بل أتعجب كيف يستطيع شخص أن يعاني التخمة ويفتش على السڤن أب اليهضم بيه وربما جاره جائع لا يجد حتى ما يسد رمقه.. صحيح الحكومة مسؤولة أمام الله عن كل مواطن نام القوى.. وكل شافع يشتهي الحليب.. لكن هذا يجب ألا يلغي ضمائرنا وإنسانيتنا تجاه بعضنا البعض.. والعندو يدى الماعندو وعندها تلقائياً سنحل تفاصيل صغيرة هي هموم كبيرة طالما أنها وصلت الناس في البياكلوا ويشربوا ويلبسوا!! ٭ كلمة أعز يا فضائية الشروق أسألكم بالله ما هي الإضافة التي أضافتها ريهام عبدالرحمن للقناة.. ألم أقل لكم إن لشاشة النيل الأزرق سحرها الذي تطارد لعنته المبتعدين عنها.