كشفت وزارة الصحة الاتحادية عن نقص في ميزانية أمراض وجراحة الكُلى المجازة للعام 2012م في وقت بلغت فيه الحالات الطارئة للفشل الكلوي الحاد (87.1) حالة خلال عام 2011م.وأكد الأستاذ الخير النور المبارك وزير الدولة بالصحة في مؤتمر صحفي أمس أن المرض يمثل صعوبة بالنسبة للفرد والأسرة لتعطيله للإنتاج، وشدد الوزير على أهمية زيادة مراكز غسيل الكُلى لتقديم العلاج المتكامل للفشل والوقاية من المرض. وأقر الوزير بوجود نقص في ميزانية المركز القومي لأمراض الكُلى، إلا أنه قال إن المالية وعدت بإكمال النقص، واعتبر المبارك المياه غير الآمنة جزءاً من مشاكل الكُلى، مشيداً بدعم رئاسة الجمهورية مجانية علاج الكُلى، مؤكداً صرف مبلغ (72) مليون جنيه من ميزانية التسيير والمستهلكات للعام 2012م. وكشف د. محمد السابق مدير المركز القومي لأمراض وجراحة الكُلى عن أن جملة حالات الفشل الكلوي الطارئة بلغت (10) آلاف حالة، تم إجراء غسيل كلوي لحوالي (807.4) منها بسبب فشل كلوي حاد جراء الملاريا وفقدان السوائل والتسمم أثناء الحمل وسموم الثعابين والعقارب والصبغة، مؤكداً علاجها والتعامل معها، وأشار إلى أن الحالات الطارئة بالخرطوم بلغت (676.9) حالة، فيما بلغ عدد الزارعين (107) زارعاً. وأكد السابق أن عدد المرضى الذين يجرون عمليات الغسيل بلغ (4521) مريضاً بجميع الولايات، وأعلن السابق استيراد جهاز جديد سيحدث طفرة في عمليات الزراعة وقال سيتم تركيبه خلال الفترة القادمة، وقال السابق إن مرض الضغط والسكري هما المسبب الرئيسي للفشل الكلوي بجانب الحصاوى، وكشف السابق عن خطة جديدة للعام 2012 تشمل زيادة عمليات زراعة الكُلى تبلغ 200 عملية في العام وإنشاء معمل متكامل للتحاليل الطبية وفحوصات الأنسجة لزارعي الكُلى، بجانب إضافة (9) مراكز غسيل كُلى وإدخال المستهلكات والأدوية للهيئة العامة للإمدادات الطبية، وأكد اتجاه المركز لزيادة عدد المؤسسات الصحية في أم درمان.