أقر المركز القومي لأمراض وجراحة الكُلى أن 90% من عمليات الزراعة التي تجرى خارج السودان عبارة عن تجارة أعضاء عدا بعض الحالات التي تتطلب السفر، مؤكداً على خطورتها وسلبياتها، موضحاً أن عدد العمليات التي أجريت داخل السودان حتى نهاية العام الماضي 4.521 عملية بتكلفة 70 مليون جنيه، بينما بلغت مستهلكات الغسيل الدموي 6-7 ملايين يورو، وأكد دكتور محمد السابق ميرغني مدير المركز لدى مخاطبته لمنتدى توطين العلاج بالداخل الذي نظمه مركز دراسات الهجرة والتنمية والسكان بجهاز المغتربين بالتعاون مع المركز أمس، أكد على توفير العلاج المجاني للزارعين. وإدخال «7» أصناف من الأدوية بميزانية بلغت «10» ملايين جنيه، إضافة لإدخال 621 ماكينة جديدة، منها 349 بولاية الخرطوم و282 بالولايات، موضحاً أن جملة المرضى يمثلون 150 مريضاً في المليون، قائلاً إنها أرقام ضعيفة ونتوقع أن يصل العدد إلى 500 مريض في المليون ليصبح العدد 16 ألفاً. وكشف مدير المركز عن ارتفاع عدد الحالات الطارئة بالولايات من 200 حالة في العام 2010 إلى 1087 حالة بنهاية العام الماضي، مشيراً لارتفاع مراكز الغسيل في السودان من 42 مركزاً في العام 2010 إلى 51 مركزاً. وإدخال برنامج الديلزة الصفافية حديثاً بدعم اتحادي بلغ 26 مليون جنيه سنوياً، موضحاً أن عدد المرضى بلغ 93 مريضاً، بجانب إدخال «5» ماكينات ديلزة للحالات الطارئة، معدداً الجهود المبذولة لتوطين العلاج بالداخل بتدريب الأطباء والكوادر المختلفة وإنشاء معمل متكامل للتحاليل، موضحاً أن قيام المراكز وانتشارها ساعد في التشخيص المبكر والوقاية من الغسيل الكلوي وتقديم الخدمة للحالات الطارئة.