٭ لعب الهلال أمام حرس الحدود أقوى تجاربه الإعدادية باستاده بأم درمان في نطاق تجهيزه للموسم الجديد، ودور ال23 لبطولة الأندية الأبطال في القارة.. وسجل الهلال فوزاً كبيراً 3/1 بعد أن قدم أداءً طيباً سيطر به على أحداث ومجريات شوط اللعب الأول.. سجل للهلال سادومبا وفلانتاين وكاريكا.. وفي الشوط الثاني تراجع أداء الهلال ونشط الحرس وسيطر وسجل هدفه اليتيم.. وأهدر ضربة جزاء. ٭ لعب الهلال والحرس بتنظيمين مختلفين هما «4/4/2» و «1/3/3/3» وهنا الجديد في أداء الهلال.. بعيداً عن التحليل التقليدي للمباريات. الجديد في أداء الهلال ٭ اتَّسم أداء الهلال بايقاع اللعب السريع «ريتم اللعب» وكانت خطوطه المختلفة متقاربة ومتناسقة مع تناغم وانسجام وجماعية. ٭ كما لعب الهلال باسلوب هجومي مكثف، وهدد مرمى حرس الحدود من كل الجبهات بأطراف الملعب «فلانتاين في اليسار ويوسف محمد في اليمين». ومن العمق.. كانت تحركات سادومبا وكاريكا ومن خلفهم علاء الدين يوسف وتوريه وبشه. مما ساهم كثيراً خاصة وأن أسلوب الهلال تميَّز بالتمرير السريع والمتنوع من قصير ومتوسط مما خلق مساحات وفراغات واسعة في الثلث الدفاعي لحرس الحدود وشتت تركيزهم. أضف لذلك التسديدات من خارج المنطقة من علاء الدين يوسف وبشه وفلانتاين.. كما كانت لسرعة انطلاقة لاعبي الهلال مفعولها في الأداء. ٭ والمعتاد أن أداء الهلال هبط في الشوط الثاني لأسباب منها الجهد الكبير في الشوط الأول، والنشاط الملحوظ للحرس، وكان من الطبيعي أن يهتز الأداء العام خاصة في الدفاع.. وضاعت من حرس الحدود عدة سوانح من هجمات منظمة وخطيرة بين الفريقين لأن الهلال ما يزال في فترة الإعداد والتجهيز.. قبل انطلاقة الموسم الجديد، بينما تأثر حرس الحدود بتوقف الدوري الممتاز في الشقيقة مصر. ٭ كانت الفوائد من لقاء الهلال وحرس الحدود «مزدوجة» في الجوانب الفنية والإنسانية والاجتماعية والتكافلية.. كما أن الروح الرياضية كانت عالية بعيداً عن حساسيات لقاءات البلدين الشقيقين. شكراً للهلال ولحرس الحدود على المشاركة الايجابية من أجل هدف إنساني مساهمة لدعم أسر ضحايا إستاد بورسعيد. ايلتون بتري: سرعة الإيقاع وعودة علاء حرص البرازيلي ايلتون بتري مدرب الموردة على متابعة مباراة الهلال الودية مع ضيفه حرس الحدود المصري، والتي انتهت بفوز الهلال بثلاثة أهداف مقابل هدف، وبادرت الصحيفة بمعرفة الرأي الفني لايلتون وسألته عن ما هو الجديد في الهلال؟. حيث قال برازيلي القراقير: إن الهلال قدم مباراة رفيعة المستوى في الشوط الأول، وتراجع مستواه في الشوط الثاني منطقي جداً لأن هذه أول مباراة حقيقية يلعبها الهلال، وذكر أن الهلال يضم عناصر طبية، وأن ارتفاع عنصر اللياقة البدنية واضح جداً، إلا أن الجديد في الفريق هو سرعة ايقاع اللعب، وتبادل المراكز، والعودة القوية للاعب الوسط علاء الدين يوسف الذي قدَّم مباراة كبيرة وساهم في امتلاك الهلال لخط الوسط.