دحضت القوات المسلحة السودانية ما أورته وزارة الخارجية الروسية باختطاف متمردين في إقليم دارفور مروحية روسية تابعة لشركة (يوت اير) التي كان على متنها تسعة أشخاص منهم أربعة روس من أفراد الطاقم بجانب خمسة سودانيون. وكشف المقدم خالد الصوارمي الناطق الرسمي بأسم القوات المسلحة ل (آخر لحظة) أن الطائرة أقلعت من مطار الفاشر بولاية شمال دارفور متوجهة صوب ولاية جنوب دارفور واضطرت للهبوط بسلام بمنطقة شديدة الوحل والطين تبعد أحد عشر كيلو متراً من محلية كأس بولاية جنوب دارفور. وأبان أن المروحية تتبع للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي (اليوناميد) وتقوم بنقل الأطراف المشاركة في مفاوضات الدوحة المتواجدة في دارفور.. وكشف عن فقدان أحد الطيارين من طاقم الطائرة، مشيراً لتواجد الطائرة في ذات المنطقة ولم تتعرض لأية أضرار.. وكشف عن انخراط السلطات المختصة في البحث عن الطيار المفقود الذي رجح أن يكون قد ضل طريقه في تلك المنطقة النائية. من جهتها أعلنت شركة «يوت أير» الروسية أن مروحيتها عادت إلى قاعدتها في مدينة نيالا السودانية في الساعة 19:39 بتوقيت موسكو يوم الثلاثاء، مضيفة أن أحدا من أعضاء الطاقم وركاب الطائرة لم يصب بأذى. من جانبه كان إبراهيم قمباري المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في دارفور قد ذكر أن بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي في إقليم دارفور اتصلت بثلاثة من أعضاء طاقم المروحية الروسية التي اختطفها متمردون في هذا الإقليم السوداني المضطرب. وأدلى قمباري بهذا التصريح أثناء جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء. وقال إن بعثة حفظ السلام الدولية اليوناميد والسلطات السودانية تتخذ الإجراءات من أجل توضيح مصير الأشخاص المختطفين الآخرين وتحريرهم.