قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية المقدم الصوارمي خالد سعد أن الطائرة الروسية لم تختطف ولم تتعرض لمحاولة اختطاف بإقليم دارفور غربي السودان ، محملاً قائد الطائرة مسؤولية الخطأ الذي أدي لانغراس الطائرة في الوحل بالقرب من محلية "كاس" بولاية جنوب دارفور، وكان من المفترض ألا يهبط بتلك المنطقة، مشيراً لإستمرار السلطات المختصة بالبحث عن الطيار المفقود. من جانبه كشف إبراهيم قمباري- رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي - أن الطائرة كانت تقل عناصر من لجنة ترتيب الأمن في حركة العدل والمساواة إلى جنوب دارفور. وقال قمباري خلال إحاطته لمجلس الأمن الدولي بنيويورك أن البعثة تمكنت من الاتصال بثلاثة من أعضاء الطاقم ، مشيراً إلى أنهم في أمان في موقع لحكومة السودان جنوبي "منواشي" ، وأضاف أن ال "يوناميد" تعمل بالتنسيق مع الحكومة السودانية وحركات التمرد في هذه المنطقة لتحديد مكان الطيار المفقود. وكانت القوات المسلحة السودانية قد دحضت ما أورته الخارجية الروسية باختطاف متمردين في إقليم دارفور مروحية روسية تابعة لشركة (يوت اير) التي كان على متنها تسعة أشخاص منهم أربعة روس من أفراد الطاقم بجانب خمسة سودانيون.