نفت أحزاب المعارضة وجود أي خلافات بينها واتهمت المؤتمر الوطني بالترويج لذلك بهدف إظهار أن المعارضة ضعيفة، لأنه بدأ يشعر بخطورة الحراك الذي أحدثه تحالف قوى الإجماع الوطني في الساحة السياسية تمهيداً لقيادة ثورة شعبية للإطاحة به، وأقر القيادي بالتحالف الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي محمد ضياء الدين بوجود تباين في وجهات النظر بين الأحزاب المنضوية تحت التحالف، وقال إن النظام وأذرعه يفتعلون تلك الشائعات لضرب المعارضة.وكشف ضياء الدين عن اجتماع وشيك لرؤساء الأحزاب فور انتهائهم من دراسة الأوراق الخاصة بإستراتيجية المعارضة للمرحلة المقبلة التي سلمتها لهم الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني الخاصة بالفترة الانتقالية والإعلان الدستوري والهيكلة.